«اللب والسوداني وشجرة الكريسماس»..أبرز الطقوس المصرية للاحتفال برأس السنة
يحتفل المصريون بعد أيام قليلة، بليلة رأس السنة الميلادية، واستقبال العام الجديد 2024، يرتبط الاحتفال بهذه المناسبة عند العديد من المصريين بعادات وطقوس متنوعة، مليئة بالأمل والسعادة والأمنيات والتفاؤل في النفوس، من خلال تزيين المنازل والشوارع وتعليق الأنوار وشجرة الكريسماس، وتبادل بوستات التهاني المبهجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يتميز الاحتفال بليلة رأس السنة في مصر ، بالاستعدادت المبهجة وحرص الأسر على التجمع لتناول الطعام معًا ، والاستمتاع بالخروج للحدائق والميادين العامة والمنتزهات والسينما ، وتبادل الهدايا وفرحة الصغار والكبار ببداية سنة جديدة ووداع عام مضى ، وتقام الاحتفالات والنشاطات والسهرات المتنوعة المختلفة، وسط أجواء التفاؤل لتتجدد الأحلام وتحقيق الآمال لاستقبال عام سعيد.
يتمسك العديد بالعادات والتقاليد الاحتفالية الخاصة والمميزة،التى اعتادها الأشخاص منذ عقود ، لاستقبال رأس السنة والتي تحل في موعد ثابت من كل عام، وهي ليلة 31 ديسمبر، بتجهيز وجبات الطعام والحلوى وشراء اللب والحمص والفول السوداني للتسلية، وسط أجواء احتفالية تبعث على التفاؤل بالسنة الجديدة يعمّ فيها الخير والفرحة والحظ.
يبدأ الناس في الاستعداد ، للاحتفال بليلة رأس السنة تقريبًا منذ منتصف شهر ديسمبر، سواء بتعليق الزينة في الشوارع التي تخص تلك الليلة أو تزيين أشجار الكريسماس أمام المنازل وفي الشوارع وسط مظاهر السعادة والمودة ، تجد الأطفال والشباب ينتظرون مع آخر لحظات في السنة وبدء العد التنازلي للدقائق الأخيرة في العام المتصرم، وحلول موعد مع عام جديد، الجميع يتمنى أمنية العام الجديد، ثم تبدأ الاحتفالات وتبادل الهدايا كلاً حسب رغبته وطريقته التي يراها مناسبة للاحتفال.
وتزامنا مع هذه المناسبة، يستعد عدد كبير من نجوم الغناء من مصر والوطن العربي لاحياء حفلات غنائية ضخمة احتفالا برأس السنة الميلادية 2024 وذلك في مناطق متفرقة في مصر وعدد من الدول العربية.