شقيقتان من أصل فلسطيني تدليان بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية: الدم مصري والجدود فلسيطينية
شقيقتان مصريتان من أصل فلسطيني جاءتا للجنة الانتخابية خاصتهما بمنطقة الزراعة بالزقازيق في محافظة الشرقية لتدليان بصوتيهما في الاقتراع في العملية الانتخابية في الانتخابات الرئاسية 2024، ممسكتان علم مصر وفي قلبيهما حب الوطن.
تقول "مشيرة محمد" البالغة من العمر 65 عام في حديث خاص لـ"النهار" أنها أتت لأداء حق مصر عليها وأداء الحق الدستوري رفقة شقيقتها الصغرى "منى" التي تبلغ 62 عام من العمر، تشير في حديثها إلى أنها جاءت رفقة شقيقتها للجنة مدرسة الزراعة للإدلاء بصوتيهما لافتة إلى أن لديهما 3 شقيقات آخريات يدلين بأصواتهن في نفس اليوم في اللجان المخصصة لهن وفقا لمحل إقامتهن.
شقيقتان من أصول فلسطينية تشاركان بالانتخابات الرئاسية 2024:
وتتابع مشيرة حديثها قائلة: أنا من أصول فلسطينية إذ تزوج جدي لأبي جدتي المصرية منذ عقود مضت، من مدينة الزقازيق واستقروا بمصر منذ ذلك الحين وتحديدا الزقازيق، ولدي من الشقيقات سواي 6 توفت اثنتين، معلقة: انا واخواتي ال5 اتفقنا نطلع ندي صوتنا لمصر اليوم الثالث فالانتخابات ولجنة أختي نفس لجنتي"..حسب قولها واحنا سعداء اننا قادرين ننزل نشارك وفينا الصحة الحمد لله.
شقيقتان من اصول فلسطينية تدعمان مصر:
على جانب آخر تقول منى الشقيقة الصغرى لمشيرة في حديث خاص ل"النهار" إحنا من أصول فلسطينية لكننا مصريين بالدم والإسم وحب مصر، ومصر عطتنا كتير ولسة بتدعم فلسطين منشأ أجدادي وكل يوم مصر بتبثت إنها أم العرب، لافتة إلى أنها أصرت على المشاركة في الانتخابات السياسية كعادتها هي والعائلة، معلقة: بنزل أشارك علطول في الانتخابات لكن المرة دي مهمة وكلنا يد واحدة".
مصر تستاهل.. إلحقوا شاركو:
واختتمتا الشقيقتان المسنتان نازلين بحب وسعادة نشارك في تحديد مصير بلدنا وملجأنا مصر ملجأ كل العرب، لافتتين إلى أنهما أدتا الأمانة بالتصويت وتدعوان المشاركة في التصويت لمن لم يستطع في اليومين الماضيين، "إلحقوا شاركوا دي مصر تستاهل".