النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:59 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشكيل ديربي الرجاء والوداد في الدوري المغربي رونالدو يقود هجوم النصر ضد القادسية في الدوري السعودي نميرة نجم تبدأ مشروع خارطة طريق للهجرة بأفريقيا مع منظمة الهجرة الدولية في COP29 بطولة الدوري الممتاز.. المصري للكرة النسائية يفوز خارج ملعبه على اتحاد بسيون بهدف للاشئ بمشاركة 90 مبدع.. ملتقي سوهاج الدولي يجذب فناني القاهرة افتتاح 4 مساجد جديدة بتكلفة 9 ملايين و700 ألف جنيه فى البحيرة محافظ كفر الشيخ يتابع انطلاق قافلة وزارة الأوقاف الدعوية ببيلا بسمة بوسيل تترك بصمة في عالم الغناء وتبهر الجمهور بتقديم ”قادرين ياحب ” البنك الأهلي يتقدم بهدف ضد بيراميدز في الشوط الأول بالدوري الممتاز باحث بجامعة «لويزيانا» يحصل على الدكتوراه في «علوم البحار البيولوجية» من جامعة الأزهر رئيس البرلمان العربي يلتقي وزير الشئون النيابية المصري ويؤكدان على أهمية التكامل بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية زراعة المنوفية: استمرار عمل لجان المراقبة والمتابعة على الجمعيات

تقارير ومتابعات

منهم ”رجل الظل”.. 3 رجال إذا قضت عليهم ”إسرائيل” تنهي الحرب على غزة.. فمن هم؟

الحرب على غزة
الحرب على غزة

تحاول إسرائيل تحقيق انتصار معنوي في حربها على غزة، فبالرغم من الخسائر الذي تكبدها جيش الاحتلال منذ عملية طوفان الأقصي، إلا أنها مازالت مستمرة في عمليات الإبادة الجماعية التي تشنها على أهالي القطاع وقصف المنازل والمستشفيات، ماأدى لاستشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، أملًا في القضاء على قادة حماس وإنهاء الحركة بشكل كامل والسيطرة الكاملة على غزة.

وتضع دولة الاحتلال الإسرائيلي 3 من قادة حماس وأسرهم، والذين يديرون العمليات العسكرية للحركة ويقودون المفاوضات من المخابئ الموجودة أسفل غزة، في أول قائمة القضاء على الحركة، وبذلك تكون قد حققت انتصار ولو بسيط يحفظ ماء وجهها أمام الرأي العام الإسرائيلي والدولي، فمن هم قادة حماس الثلاثة التي تسعى إسرائيل لقتلهم في غزة:


الأول يحيى السنوار، 61 عامًا، رئيس حركة حماس في غزة، والثاني محمد الضيف، 58 عامّا، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، والقائد الثاني مروان عيسى، 58 عامًا، حيث يشكلون الثلاثة مجلس حرب مصغر، ويديرون العمليات العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي، وهم من خططوا لعملية طوفان الأقصي، ماأدي لقتل 1200 شخص، وأسر نحو 240 آخرين.

وفي أكثر من لقاء أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تسعى لتدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس، والقضاء علي قادتهم، وإعادة المحتجزين، مع ضمان عدم تعرض المنطقة المحيطة بغزة للتهديد مرة أخري كما حدث خلال هجوم الـ7 من أكتوبر.

وكانت مصادر إسرائيلية قد أكدت لـ ”رويترز“ أن الهجوم الإسرائيلي على غزة لن يتوقف إلا بعد مقتل قادة حماس الثلاثة أو أسرهم، مؤكدين أن قتل السنوار والضيف وعيسى، سيمنح إسرائيل النثر المعنوي الذي تبحث عنه منذ بدء العدوان، مضيفين أن تحقيق هذا الهدف سيتطلب وقتا طويلا وتكلفة باهظة، مع احتمالية عدم تحقيقه، كما أكد أحد ضباط الجيش الإسرائيلي، أن القضاء على القادة الثلاثة لحماس، شئ ضروري لتفكيك القدرات العسكرية للحركة.

أما مايكل آيزنشتات، مدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى فقد قال: "إذا كان بإمكان إسرائيل أن تقول إننا قتلنا السنوار ومروان عيسى ومحمد الضيف، فسيكون هذا إنجازا واضحا ورمزيا ومهما للغاية"، متسألًا ماذا لو لم يتمكنوا من القضاء على هؤلاء الرجال؟ هل يستمرون في القتال حتى الوصول إليهم؟.

وتري إدارة الرئيس جو بايدن، أن القضاء على قادة حماس هدف قابل للتحقيق وسهل المنال بالنسبة لإسرائيل، أكثر من هدفها المعلن وهو القضاء على الحركة بالكامل.

يذكر أن الضيف قد تعرض لـ 7 محاولات اغتيال قبل عام 2021، مما كلفه فقدان عين له وإصابة خطيرة في ساقه، كما قتلت إحدى الغارات الجوية الإسرائيلية عام 2014 زوجته وابنته البالغة من العمر ثلاث سنوات وابنه البالغ من العمر 7 أشهر.

أما عيسى، المعروف باسم "رجل الظل"، شارك في اتخاذ عدد من قرارات حماس الهامة في السنوات الماضية، وعن السنوار والذي فك أسره عام 2011 ضمن صفقة تبادل الأسري مع ”جلعاد شليط“، فقد استغني عن أي أجهزة إلكترونية حتي لا يتم تتبعه ومعرفه مكانه.

موضوعات متعلقة