النهار
الأربعاء 22 يناير 2025 12:49 مـ 23 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مكتبة الاسكندرية تطلق مسابقات فيرست ليجو تحت عنوان ”اكتشاف الحياة البحرية” مكتبة الاسكندرية تكشف الاوراق المجهولة في حياة” الإمام محمد عبده” وزيرة البيئة تستقبل محافظ الفيوم لمتابعة انقاذ وادى الريان وإعادة تأهيل بحيرة قارون البريد المصري ”يحذر” من الرسائل النصية والروابط غير معلومة المصدر رئيس جامعة السويس يعلن تحقيق إنجازًا جديدًا في تصنيف THE (subject) للجامعات لعام 2025 ضبط 4 طلاب بحوزتهم موبايل في امتحان العلوم للشهادة الإعدادية بالمنوفية محافظ الدقهلية ومدير أمن الدقهلية يتفقدأن موقع العقار المتصدع بالمنصورة وفاة أب وابنته انقلبت بهما السيارة في ترعة الباجورية بالمنوفية رفع 1750 طن مخلفات بالمطرية ”القاصد” يعقد إجتماع لجنة تظلمات أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفية ”أون لاين” محافظ القليوبيه يتابع أعمال رفع الاشغالات بأحياء شبرا الخيمة.. ووجه برفع جميع السيارات والتكامل المكهنه محافظ القليوبية يوفر 4 فرص عمل للمواطنين.. ويوفر مبلغ مالى لطالبه لدفع مصاريفها خلال لقاءه الأسبوعى بالمواطنين

تقارير ومتابعات

خاص| سياسي فلسطيني لـ ”النهار”: ”عدد الشهداء تجاوز الـ30 آلف والإجراءات الوقائية فى تلك الظروف مستحيلة”

الدكتور حسن عصفور، السياسي الفلسطينى
الدكتور حسن عصفور، السياسي الفلسطينى

خطر محدق ينتظر القطاع من تراكم الجثث، مع غياب وسائل الأمن الطبي؛ وانتشار عمليات الدفن العشوائي، وتلوث مصادر المياه، يتمثل فى الأمراض والأوبئة التى باتت على أعتاب غزة، تنتظر أن تنقض عليها كما أنقض عليها جيش الأحتلال الإسرائيل.

يقول الدكتور حسن عصفور، السياسي الفلسطينى، لم يكن الجزم حتي الآن بعدد الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فهناك المئات تحت الأنقاض، وهناك مربعات سكنية كاملة دمرت بالكامل، لذلك سيكون من الصعب الحديث عن أرقام الضحايا، الذى قد يصل إلى 30 آلف شهيد.

واستكمل "عصفور"، فى تصريحات خاصة لـ"النهار"، هذه الأرقام المرعبة لحجم الشهداء، يضعنا أمام تحدي فى ظروف قاسية، وهو كيفية دفن الموتي، وهذا دفعنا لدفن شهدائنا فى ساحات المشافي والأماكن العامة وغيرها، ولا يمكن أيضًا أحصاء عدد المقابر وطبيعتها.

وأشار "عصفور"، أنه وسط هذه الظروف الصعبة،لا يمكن اتباع إجراءات الوقاية من مخاطر انتشار الأوبئة والأمراض أثناء دفن الضحايا، فالدفن بات فى كل مكان، المدارس والمشافي والمنازل، ولكنه أكد أن السيدات لا يدفنن بجوار الرجال أو الأطفال، قد يدفنوا فى مكان واحد ولكن فى مربعات مختلفة.

وتابع "عصفور"، فى حالة استشهاد طلاب مدارس، يدفنوا بجوار المدرسة، وفى حالةوفاة أشخاص قرب المستشفيات يدفنوا فيها، أما مجهولي الهوية، يتم دفنهم داخل مربع أو فى انفاق وبيتم وضع علامات خاصة علي تلك المناطق ليتم تحديدها بشكل دقيق، وهذه الأوضاع تنذر بكارثة أخري متعلقة بانتشار الأمراض والأوبئة خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

وأكد "عصفور" أن هناك المئات من الأسر الفلسطينية الذين سقطوا من السجلات واختفت ولم يصبح لها أي وجود فى السجلات المدنية، فهذه هي أسوء فترة فى تاريخ فلسطين.