ما هي العوائق التي تمنع تقدم روسيا شرقي اوكرانيا؟
قال مسؤولون أوكرانيون إن سوء الأحوال الجوية يبطئ حملة روسيا العسكرية لتأمين شرق أوكرانيا والسيطرة على بلدة أفدييفكا المدمرة وتحاول القوات الروسية مستعينة بضربات جوية السيطرة على أفدييفكا منذ منتصف أكتوبر في إطار تقدمها التدريجي البطيء في شرق أوكرانيا ويقول مسؤولون إنه لا يوجد مبنى واحد سليم في أفدييفكا التي تعتبر بوابة إلى دونيتسك على بعد 20 كيلومترا إلى الشرق.
وبعد يومين شهدا هبوب عواصف وهطول ثلوج في الجنوب تشير توقعات الطقس إلى هطول مزيد من الأمطار في الشرق ما يجعل الأرض رطبة وغيرمناسبة لإجراء مناورات عسكرية.
وقال سيرجي تسخوتسكي وهو ضابط أوكراني في بلدة أفدييفكا للتلفزيون الرسمي: "لقد بدأوا في قصف وسط البلدة من دونيتسك كتيبتنا ثابتة في مواقعها لكننا لا نرى أي معدات عسكرية قادمة" وأضاف: "الطقس غير مناسب لكن عندما تتجمد الأرض بسبب الصقيع، سيصبح من الممكن تنفيذ هجوم بمعدات عسكرية".
وقال فولوديمير فيتيو وهو متحدث عسكري آخر إن الطقس أجبر الروس على إجراء "تعديلات" في خططهم.
وقال فيتيو لقناة إسبرسو تي.في الإعلامية: "لا يمكننا التقدم عندما تكون الأرض هكذا جلب الروس في السابق قوات احتياطية وأرسلوها إلى ساحة القتال لكن الآن بسبب سوء الأحوال الجوية قلتمثل تلك التحركات العسكرية".
وأشارت روايات روسية غير رسمية عن القتال الثلاثاء إلى أن القوات الروسية حققت بعض التقدم شمالي أفدييفكا وأن قتالا عنيفا يدور في المنطقة المحيطة بمصنع فحم الكوك هناك.