”أنا دمي فلسطيني” جامعة دمنهور تحولت لبنك تبرع بالدم لأهل غزة..بمشاركة أكثر من 250 متبرع
تلعب الجامعات المصرية دورًا مهمًا وفعالاً حيال دعم القضية الفلسطينية بسواعد طلابها الشباب والقيادة السيادية بالدولة، حيث حرصت الجامعات على تدشين حملات تبرع بالدم منذ بداية الحرب على غزة، وتقديم كافة التسهيلات والدعم للطلاب الفلسطينين الدارسين بها، مع تبني حالتهم الإجتماعية للتواصل مع عائلاتهم بقطاع غزة، وهنا قد يُقال أن الجامعات المصرية هى الأم الحاضنة لطلاب فلسطين المغتربين بمصر للدراسة.
أما عن جامعة دمنهور، بمحافظة البحيرة، فقد نظمت حملات مستمرة للتبرع بالدم داخل مقرات الكليات بشعبتيها العلمية والأدبية، بسواعد أسرة طلاب من أجل مصر بالجامعة، حيث نظموا أول حملة للتبرع بالدم للأشقاء بفلسطين تحت شعار "شريان واحد" بمقر كلية التربية على مدار أسبوع، مع الحرص وكافة الإجراءات لسلامة المتبرع وأهليته للتبرع.
حيث تبرع بالدم أكثرمن 250 متبرع من طلاب جامعة دمنهور، خلال حملتين إحداهما داخل مجمع الكليات العلمية بمقر كلية العلوم، والأخرى بالمجمع النظري بمقر كلية التربية بالأبعادية، هذا وتحت شعار الدم العربي واحد، لدعم رصيد الدم للأشقاء الفلسطينين.
ومن جانبه أكد الدكتور "إلهامي ترابيس" رئيس جامعة دمهنور على حرص إدارة الجامعة فى استمرارية تقديم الدعم للأشقاء بفلسطين، قائلاً: نحن جميعًا مع دعم القضية الفلسطينية والتى يعتبر انتصارها وتحرير القدس هو حلم للأمة العربية طال انتظاره ونتمنى تحقيقه، فالتبرع بالدم هو أقل ما يمكن أن نقدمه لأهل غزة في ظل ما يتعرضوا له من إبادة جماعية وجرائم في حق الإنسانية والطفولة.
وتابع رئيس الجامعة، توليت رئاسة جامعة دمنهور فى هذه الفترة العصيبة ونحاول على نشر الوعي بين الطلاب لما شهدته مصر من انجازات وأمان رغم خطورة الوضع فى المنطقة العربية، ولهذا حرصنا على مد الدعم المعنوي لترسيخ عقول الطلاب على استيعاب ما يحدث بالمنطقة وما تشهده مصر من ريادة وقوة من قيادتها الحكيمة، مشيراً إلى أن حملات التبرع بالدم بداخل الجامعة هي من اهتمام ودعم مصر ودورها الراهن فى تقديم المساعدات لأهلنا بلفسطين خلال أزمتهم تحت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
واضاف "ترابيس" أقدر مساعي الدولة المصرية والقيادة الحكيمة للمفاوضات لوقف الحرب بغزة، وواجبنا بجامعة دمنهور أن نسعى بقدر الإمكان لتقديم الدعم سواء بحملات التبرع بالدم أو الدعم المعنوي.