«اللوكاندة الحمراء»..قصة مبني تاريخي عمره 200عام وسر ارتباطه بالسينما
تصدر اسم "اللوكاندة الحمراء" خلال الساعات الماضية، تريند منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث جوجل من جانب المتابعين والنشطاء لمعرفة تاريخ وحكاية هذا المبني صاحب التراث التاريخي ، ويرصد موقع النهار في السطور التالية كافة المعلومات عن هذا المبني العريق .
"اللوكاندة الحمراء" واحدة من أشهر معالم العمارة المبانى التراثية التى تحمل تاريخا مميزا ،تقع في حي المكس بمحافظة الإسكندرية ، يتجاوز عمر المبني ال200 عام، وكان فندقًا، يقام فيه الحفلات أيام الملك فاروق ومن قبله الملك فؤاد، وفقا للعديد من المؤرخين.
سميت "اللوكاندة الحمراء"، بهذا الاسم نسبة إلى لونها الأحمر، وهي مكونة من أربعة طوابق ،يجمع بين الطراز الاسلامي و اليوناني، قديماً كان يعتبر من أرقى مباني محافظة الإسكندرية وكان محطاً لأنظار النزلاء الأجانب، تطل شرفاته على شاطئ البحر ،قديماً كان يعتبر من أرقى مباني محافظة الإسكندرية وكان محطاً لأنظار النزلاء الأجانب، قبل أن يضربه الإهمال والتردي.
ووفقا لرويات فأن هذه "اللوكاندة"كانت تستغل لإقامة الحفلات الفنية فى عصر الملك فؤاد والملك فاروق، وفى فترة الخمسينيات تحولت هذه اللوكاندة إلى مسكن، وفى فترة التسعينات تم هجرة المبنى، مع مرور الزمن اندثرت اللوكاندة وأهملت وأصبحت الأن مبنى متهالك رغم قيمته التاريخية، وأصبح المبنى العتيق الذي يحمل عبق التاريخ متهالك يعاني الإهمال .
كما أطلقوا عليها بعد ذلك بيت العصابة وسميت بهذا الاسم لإن استخدمت مكان تصوير بيت الفنان محمود المليجى فى فيلم رصيف نمره خمسة .
يذكر أن هذا المبنى شهد تصوير العديد من الأفلام في حقبة "الأبيض والأسود" بالسينما المصرية، واشتهر في العديد من المشاهد التي خلدت في ذاكرة المصريين ،وفيلم "الهجامة
استعان صناع السينما باللوكاندا الحمراء فى عدد كبير من الاعمال الفنية منها رصيف نمرة 5 وكان منزل الفنان محمود المليجى، بالاضافة إلى فيلم اسماعيل ياسين فى الاسطول وكان منزل عباس الزفر وفى عام 1992 تم تصوير فيه فيلم الهجامة للفنانه ليلى علوى ومن تأليف اسامة أنور عكاشة