خلف بن أحمد الحبتور يتبرع بسيارات إسعاف لقطاع غزة عبر معبر رفح المصري
إيماناً بالواجب الإنساني والمسؤولية الاجتماعية، قام خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور الإماراتية، بالتبرع بعدد كبير من سيارات الإسعاف المجهزة بالكامل لتقديم الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة ولمواجهة التداعيات الصحية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي.
تمّ شراء وتجهيز الدفعة الأولى من السيارات بأحدث التقنيات الطبية في جمهورية مصر العربية. وقام إسلام كمال غُنيم، الممثل والرئيس التنفيذي لشركة الحبتور مصر، بتسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني عبر معبر رفح المصري، بالتعاون مع مجلس القبائل والعائلات المصرية، وتحت الإشراف الأمني والتنسيق مع القوات المسلحة المصرية.
علّق الحبتور عن التبرع قائلاً: "إن الوقوف بجانب بجانب أشقائنا في قطاع غزة، وخصوصاً في هذه الظروف القاهرة، هو واجب حتميّ على كل مسلم وعربي وعلى كل من يتخذ القيم الإنسانية مسمى له، ونحن ملتزمون بذلك منذ السبعينات. معاناة اخوتنا الفلسطنيين كبيرة، وعلينا جميعاً تقديم ما يقدّرنا الله عزّ وجل على فعله لدعم صمودهم".
قال غُنيم: "يعكس هذا التبرّع روح التضامن والدعم الإنساني الذي يلتزم به خلف بن أحمد الحبتور. نأمل أن تقدم هذه السيارات الدعم الفوري لتحسين الظروف الصحية لأهلنا في غزة".
وأضاف غُنيم: "نشكر ونثمن جهود القوات المسلحة المصرية ومجلس القبائل والعائلات المصرية في تمكيننا من تنفيذ هذه المبادرة الإنسانية، في ظلّ الظروف شبه المستحيلة لإيصال المساعدات. لولاهم، لما تمكنّا من ذلك".
الجدير بالذكر أن خلف بن أحمد الحبتور كان ومازال ملتزم بدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، من خلال المساهمة في تحسين أوضاعهم، ففي عام 2012 قدم مساهمة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بهدف دعم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وتشغيل 200 عامل فلسطيني في الضفة الغربية، وتوفير فرص عمل لآلاف العمال من اللاجئين الفلسطينيين، وتعزيز الوصول إلى المياه النظيفة وطرق الزراعة المستدامة بتكلفة تقدر بمليون درهم.
وضمن حملة "أغيثوهم" عام 2010 التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة لإغاثة ودعم أبناء غزة، تبرع خلف الحبتور بـ 103 سيارة للقطاعات الخدمية في فلسطين، في نفس العام، حرص الحبتور على اقامة فعالية رياضية تسمى "كأس فلسطين-الإمارات للبولو" والتي تم تخصيص ريعها بالكامل لصالح مشروعات تدعمها "مؤسسة التعاون الفلسطينية" في المناطق المهمشة والتجمعات الإنسانية المحرومة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما دعم ماراثون فلسطين الدولي 2014 الذي نظمته مؤسسة التعاون لماراثون فلسطين تحت شعار "الحق في حرية الحركة" بمبلغ عشرة آلاف دولار أمريكي.
وفي العام نفسه، أطلق مبادرة سبل السلام في جامعة إلينوي، والتي تهدف إلى تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويتضمن جوهر المبادرة عقد ندوة في الجامعة يستعرض من خلالها الطلاب أمثلة من التاريخ على الصراعات الثقافية، والدينية والعرقية والخطوات التي اتخذت لحل هذه القضايا، وفي ختام الندوة، قام مجموعة من الطلاب والكادر التعليمي في الجامعة بالسفر إلى منطقة الشرق الأوسط للوصول إلى حل ينهي الصراع المستمر الذي يؤثر على عموم منطقة الشرق الأوسط والغرب أيضا.
وتبرع بمبلغ 3.7 مليون درهم لمركز كارتر لدعم برنامج إحلال السلام في الشرق الأوسط وتحديداً لتخفيف معاناة الفلسطينيين.