النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 07:43 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
منطقة السويس الأزهرية تعلن بدء تلقي طلبات المتقدمين للعمل بالحصة ماذا تعرف عن صاروخ رأس الشيطان الروسي الذي ارهب الغرب واوكرانيا ؟ الحزب الاتحادي الديمقراطي يصف قرار المحكمة الجنائية الدولية بالخطوة المهمة لحماية الشعب الفلسطينى من جرائم الاحتلال الإسرائيلى 90 سنة فيروز..رسائل نجوم مصر لجارة القمر في عيد ميلادها تشكيل الأهلي لمواجهة الاتحاد السكندري في الدوري الممتاز السفير محمد بن يوسف سفير تونس بالقاهرة : 350 مليون دولار حجم التجارة مع القاهرة ونتطلع لمضاعفة الرقم قريبا في بطولة الجمهورية.. المصري تحت 15 عامًا يفوز على تليفونات بني سويف بركلات الترجيح بيراميدز يهزم البنك الأهلي 3-1 ويتصدر الدوري موقتاً بـ7 نقاط هاني فرحات قائدا لأوركسترا طوكيو الفيلهارموني في تجربة غير مسبوقة لعربي القبض على نجل زوجة الشيف الشربيني بعد دهسه لشاب بالشيخ زايد تشكيل ديربي الرجاء والوداد في الدوري المغربي رونالدو يقود هجوم النصر ضد القادسية في الدوري السعودي

عربي ودولي

الرئيس الأرجنتيني المنتخب السيطرة على التضخم في بلاده قد تستغرق ما بين 18 و24 شهرا

أعلن الرئيس الأرجنتيني المنتخب الليبرالي المتشدد خافيير ميلي أمس الاثنين أن السيطرة على التضخم في بلاده الغارقة في أزمة اقتصادية خانقة قد تستغرق ما بين 18 و24 شهرا.

يشار الى أن ميلي، فاز في الانتخابات الرئاسية في الأرجنتين، التي جرت يوم الأحد، وحقق فيها مفاجأة كبيرة بحصوله على أكثر من 50% بعد فرز 86.59% من الأصوات.

وأضاف ميلي في مقابلة أجرتها معه محطة "راديو كابيتال" الإذاعية: "إذا قمنا بتخفيض الإصدار النقدي اليوم، فإن هذه العملية ستستغرق ما بين 18 و24 شهراً" من أجل "إعادتها إلى أدنى المستويات الدولية"، علما بأن معدل التضخم السنوي في الأرجنتين يبلغ حاليا 143%.

يشار الى أن ميلي، الاقتصادي الذي يعتنق فكرا ليبراليا متطرفا، أكد أنه لا يعتزم إلغاء الضوابط على الصرف في الحال لأن هذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى "تضخم مفرط".

وجدد الرئيس المنتخب التأكيد على رغبته بإلغاء البنك المركزي الأرجنتيني في نهاية المطاف، متهما المصرف المركزي بأنه "يسرق" المواطنين.

وأضاف "الدولرة ستكون الطريقة لفعل ذلك. العملة ستكون تلك التي يختارها الأرجنتينيون بحرية. أنت أساسا تقوم بالدولرة للتخلص من البنك المركزي"، دون أن يحدد موعدا لهذه "الدولرة" المرتقبة لاقتصاد البلاد.

وكان ميلي طرح في برنامجه الانتخابي "علاج الصدمة" لمواجهة المشكلات الاقتصادية وإعادة التوازن الى حسابات الدولة.

ويهدف برنامج الرئيس المنتخب لتقليص الإنفاق العام بنحو 15 في المئة، والمضي في عمليات خصخصة لتحقيق توازن في الميزانية ينشده صندوق النقد الدولي.

كما يقوم برنامج الرئيس المنتخب على إنهاء العمل بالدعم في مجالات النقل والطاقة، وتحرير الأسعار، وإلغاء الضرائب على الصادرات.

ومع رغبة الرئيس المنتخب في خفض الإنفاق العام الى أن تلك الخطوات أثارت قلقا بشأن أثرها الاجتماعي في بلد 40 في المئة من سكانه يعيشون تحت خط الفقر و51 في المئة من سكانه يتلقون شكلا من أشكال المعونة أو الدعم الاجتماعيين ولكن ميلي شدد على أن الخصخصة لن تطال قطاعي التعليم والصحة.

موضوعات متعلقة