استطلاع: استمرار تراجع الدعم للحزب الليبرالي الحاكم في كندا
أظهر استطلاع جديد للرأي، اليوم الأربعاء، أن نسبة الكنديين الذين يعتقدون أن رئيس الوزراء جستن ترودو يستحق البقاء في السلطة، يبدو أقل قليلا مما كانت عليه قبل عام.
وتشير استطلاعات الرأي، التي أجرتها شركة "إيبسوس" لصالح شركة "جلوبال نيوز"، إلى أن 33 في المائة من الكنديين يقولون إن ترودو يستحق إعادة انتخابه، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة أربعة في المائة مقارنة بالاقتراع الذي تم إجراؤه في الخريف الماضي، ويقول 67 في المائة إن الوقت قد حان لتولي حزب آخر زمام الأمور.
وتشير البيانات إلى أن الأشخاص الذين صوتوا سابقا لليبراليين يتراجعون ليس فقط لمصلحة المحافظين، الذين يشهدون توحيدا لبعض الناخبين من اليمين، ولكن أيضا إلى الحزب الديموقراطي الجديد وحزب الكتلة الكيبيكية.
وتشير استطلاعات "ايبسوس" إلى أن المحافظين الفيدراليين هم الذين يحتلون الآن تقدما بخمس نقاط على الليبراليين بين الناخبين الذين تم تحديدهم، حيث قال 35 في المائة ممن شملهم الاستطلاع إنهم يفضلون هذا الحزب مقارنة بـ 30 في المائة لليبراليين، و 20 في المائة للحزب الديموقراطي الجديد، وسبعة في المائة للكتلة الكيبيكية.
وتمثل هذه الأرقام زيادة بمقدار نقطة واحدة للمحافظين منذ الانتخابات الماضية، وانخفاضا بمقدار ثلاث نقاط لليبراليين، فيما ارتفع دعم الحزب الديموقراطي الجديد إلى نقطتين منذ نفس الفترة.