كيف سيطرت الأحزان علي حياة الفنانةالراحل عبد المنعم إبراهيم
عاش الحزن في حياة الفنان عبد المنعم إبراهيم كظله الدائم، بدأت الأحزان معه بوفاة والده أثناء دخوله امتحان معهد الفنون المسرحية، بعد زواجه بعامين، اكتشف إصابة زوجته بمرض غريب، ورغم نبله وإنسانيته، حاول التخفيف عنها وتشجيعها للتمسك بالحياة.
مرت الأيام، ورحلت الزوجة تاركة وراءها أربعة أبناء، أصغرهم في العام ونصف العام ، بالرغم من الألم، حاول عبد المنعم الحفاظ على أولاده، وكانوا مصدر سعادته، لكن الحياة لم تكن كافية في التحديات، إذ فارقه شقيقه، تاركاً وراءه ثلاثة أبناء، مما جعل "عصفور الفن" مسؤولًا عنهم وملتزمًا برعايتهم.
لم يكن لديه خيار سوى العمل بجد لتأمين احتياجات أسرته الكبيرة ،عمل في المسرح والتليفزيون والسينما، حيث قدم أحيانًا أدوارًا ضعيفة لضمان لقمة عيشه. وفجأة، هاجمه المرض، وغمرت المياه رئتيه. وعلى الرغم من كل الصعاب، استمرت الابتسامة في ملامحه حتى ودع الحياة