في مشهد يؤكد علي قوة مصر الناعمة في قلب تل ابيب
المتظاهرون الاسرائيليون يناشدون الرئيس السيسي التدخل لأطلاق سراح الاسري لدي حماس
- الخبراء : الاسرائيليون يثقون في الرئيس السيسي وفقدوا الثقة تماما في حكومتهم
المشهد الاكثر من رائع الذي لن يمحي من الذاكرة لحظة استقبال الرئيس الشهيد انور السادات بطل الحرب والسلام في مطار بن جوريون وفي الكنيست والقائه خطابه التاريخي الذي طالبهم بالسلام ودعم ثقافة السلام والتعايش ومن يتابع ويحلل يعرف مدي تقدير واحترام الغالبية من مواطني اسرائيل لمصر حكومة وشعبا ويعرفون جيدا ما تمثله مصر من قيمة ومكانة كبري في الاقليم والمنطقة واليوم وبعد احتدام الحرب في غزة ودخولها الشهر الثاني وبعد ايام طوال من توافد المتظاهرون من ذوي الاسري لدي حماس واعتصامهم المفتوح امام منزل وامام مقر الحكومة الااسرائيلية لايام واليوم فقدوا الثقة في حكومة نيتنياهو اليمينية المتطرفة واتجهو الي امام السفارة المصرية في تل ابيب لمناشدة الرئيس السيسي ببذل الجهد لاطلاق سراح ذويهم المحتجزين لدي حماس .
يقول الدكتور محمد عبود خبير الشؤون الاسرائيلية ان توافد المتظاهرين امام مقر السفارة المصرية في قلب تل ابيب لمناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسي باطلاق سراح ذويهم لدي حماس يحمل معان ودلالات عميقة وهو مدي الثقة التي يكنها الداخل الاسرائيلي والمجتمع الاسرائيلي المعتدل للشعب المصري وللرئيس السيسي وهو ترجمة لقوة مصر الناعمة القوية ووصولها الي معاقل الاعداء قبل الاصدقاء .
واضاف عبود ان توافد المتظاهرين امام السفارة المصرية والذي تناقلته وسائل الاعلام الغربية مشهد يضاف الي رصيد الامة المصرية وقوتها الناعمة التي تخطت كامل الحدود وتعبير عملي عن ان المواطن الاسرائيلي المعتدل يعلم جيدا مكانة مصر العالية بين الامم ويمثل رصيدا كبير من نظرات الاعجاب التي ينظر بها الداخل الاسرئيلي للعمل الدوءب الذي يقوم به الرئيس السيسي في حل قضية السلام في الشرق الاوسط .