«أنا دمي فلسطيني».. «عم وجيه» يدعم القضية بحقائب قماش بها خريطة وعلم فلسطين
يشاهد «عم وجيه» برفقة زوجته الأحداث المأساوية المتعلقة بفلسطين بين اللحظة والأخرى خلف شاشة التليفزيون الصغيرة ليصاب بالغضب والحزن على استشهاد الأطفال والنساء وكبار السن، ومن هنا تخطر على باله فكرة مشروع داخل محله الصغير الكائن في شارع المغربلين عن طريق تصنيع الحقائب القماشية المرسوم عليها خريطة وعلم فلسطين وبعض العبارات الحماسية لدعم القضية بطريقته الخاصة.
«أهل فلسطين حبايبنا وعاملينها بأسعار مخفضة».. بتلك العبارات بدأ عم وجيه خالد، 67 عامًا، بائع سجاد في المغربلين في الخيامية، حديثه لـ«النهار» حيث أنه يشعر بحالة من العجز وعدم الاستطاعة في مساندة أهالي فلسطين، لذا خطرت فكرة مشروع الحقائب إلى جانب بيع السجاد داخل محله كنوع من أنواع التعبير عن حب فلسطين.
25 جنيهًا، هذه التكلفة الخاصة بالحقيبة لذا فأنه يقوم ببيعها بنفس سعرها كنوع من أنواع الدعم ونشر مساندة القضية الفلسطينية بشتى الطرق كي يكون الجيل الحالي على وعي بها، لافتًا:«ناس كتير بتجيلي تشتري مني الشنطة والإقبال كبير عليها خصوصًا بعد الأحداث وعلى قد إيدهم».
يتعامل «عم وجيه» مع ورشة تقوم بتصنيع الحقائب القماشية المرسوم عليها علم وخريطة فلسطين، كما أن القائم على تصنيع الحقيبة يقوم بمساندته له من خلال توفير السعر المناسب لها حتى يخرج المنتج بأفضل صورة وبسعر مناسب، موضحًا:«كلنا يد واحدة علشان نشجع القضية وندعم الصناعة المصرية».
«كل حاجة طالعة من قلبنا، والأحداث بتقطع فينا».. عبر «عم وجيه» عن ما يشعر به تجاه القضية الفلسطينية بتصنيع منتج مصري 100%، يتضمن على كل العبارات الداعمة لفلسطين وأهلها.