جيش الاحتلال ”شواذ” يرفع علم المثليين أمام الدبابات والبرلمان يشرع قانون لحمايتهم
يحتل جيش العدو الإسرائيلي مراكز متقدمة عالمياً، بين أكثر جيوش العالم التي تتضمن شواذاً جنسياً، ومن ناحية زواج المثليين حيث ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية قد ذكرت، أن الجيش الإسرائيلي احتل المركز التاسع عالميًا، بين أكثر جيوش العالم في الشذوذ الجنسي وزواج المثليين وذلك عام 2014، فيما يحتل الآن مراكز متقدمة.
فيما ظهر جندى إسرائيلي شاذ مؤخرا وهو يرفع علم مجتمع الميم من أمام دبابة، معربا عن فخره بالوفاء بالعهد الذي قطعه على نفسه بجلب علم المثليين إلى المعركة ضد "حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير العسكري الذي أصدره مركز هاجو للدراسات الاستراتيجية، والذي يركز على أوضاع المثليين والشواذ في الجيوش، وضع إسرائيل في مرتبة متقدمة.
واعترف العميد شارون أفيك عضو هيئة أركان بالجيش الإسرائيلى، والذى يشغل منصب المدعى العام العسكرى الذى ينظر فى قضايا الأمور العسكرية للجنود الذين يرفضون الخدمة أو يتهربون منها، إنه منذ صغره وهو يعانى الشذوذ الجنسى.
وأضاف "أفيك" أنه كان يخشى فى بداية حياته من أن ميوله الجنسى سيمنعه من الالتحاق بالجيش الإسرائيلى لكنه علم أن ميوله الجنسية لن تمنعه من الالتحاق، ولم يكن يحلم يوما أن يكون ضابط بالجيش الذى يغض الطرف عن هذه المسألة التى قد تكون تسبب حرجا للعديد من الشباب فى سنه.
وأوضح "أفيك" أنه يعيش اليوم مع رفيقه فى منزل واحد، داعيا الشواذ فى إسرائيل للسير على دربه والالتحاق بالخدمة فى الجيش الإسرائيلى.
ووافق الكنيست الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري مبدئيًا بتصويت 17 عضو دون معارضة أحد على تعديل قانوني يعترف بالشركاء المثليين للجنود الذين قتلوا خلال الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
وذكرت سائل الإعلام العبرية أن هذا التعديل جاء بعد وفاة ساجي جولان، وهو مثلي، قُتل أثناء الاشتباكات مع حركة حماس قبل 20 يوما من زواجه من صديقه.