الشعب الفلسطيني لا يركع إلا لله.. عبارات خالدة للرئيس الراحل ”ياسر عرفات ” في ذكرى استشهاده
تزامناً مع الذكرى الـ19 لاستشهاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات "أبو عمار"، الذي استشهد يوم 11 نوفمبر 2004، رسخ "ابو عمار" نهجاً في النضال التاريخى والمقاومة الباسلة ضد الاحتلال الإسرائيلي ، وخاض معارك سياسية وعسكرية أحدثت تحولات مهمة في القضية الفلسطينية.
احيا أبناء فلسطين ذكرى استشهاد الرئيس "ياسر عرفات" في مختلف الأرجاء ، في الوطن وخارجه ، بفعاليات وطنية مختلفة تتمثل بوقفات ومسيرات تتزامن تلك الفاعليات باستمرار العدوان الإسرائيل على قطاع غزة .
أمضى ياسر عرفات نحو 50 عامًا من حياته في النضال من أجل القضية الفلسطينية، في ظل ظروف صعبة مازال يعيشها الشعب الفلسطيني، وخاصة مع استمرار الأحداث الراهنة في فلسطين بسبب الاعمال الإجرامية والقصف الذي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
نشأة أبو عمار
ولد ياسر عرفات في القاهرة لأسرة فلسطينية، كان أبوه يعمل في تجارة الأقمشة ، وكان الولد السادس للأسرة التي تتكون من ٧ أفراد، وقضى مراحل طفولته ومرحلة شبابه الأولى في القاهرة، لكن أقاويل أخرى تفيد بأن "أبو عمار" ولد في القدس وبعد ذلك انتقل إلى القاهرة.
درس القائد الراحل في كلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول بالقاهرة، وشارك منذ صباه في بعث الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال نشاطه في صفوف اتحاد طلبة فلسطين، الذي تسلم زمام رئاسته لاحقاً.
بدأ ياسر عرفات مسيرته السياسية في عام 1952، عند انتخابه رئيسًا لاتحاد الطلاب الفلسطينيين في القاهرة، ثم أسس مع عدد من رفقائه حركة التحرير الوطني الفلسطيني، «فتح»، في أكتوبر 1959، أعلن عرفات رسميًا انطلاق الحركة في يناير 1965، غداة تنفيذ أولى عملياتها المسلحة، عندما قام أحد عناصرها بتفجير نفق داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي أصاب جنديين إسرائيليين بجراح، وتم انتخابه في فبراير 1969، رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي أعلنت أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أحد رموز حركة النضال في فلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث أفنى عمره في الدفاع عن القضية الفلسطينية والاستقلال، اشتهر الرئيس الراحل ياسر عرفات ببعض العبارات والكلمات الخالدة، التي كان يرددها تعبيرًا عن النضال والمقاومة والصمود في وجه الاحتلال الصهيوني، باتت ثوابت هذه العبارات الخالدة تراث الأجيال.
يستعرض" النهار "في السطور التالية أبرز تلك العبارات التي كان يرددها تعبيرًا عن النضال ضد الاحتلال وهي:
-القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية.. واللي مش عاجبه يشرب من بحر غزة
-ليس فينا وليس منا من يفرط بذرة من تراب القدس الشريف
-الشعب الفلسطيني الباسل لا يعرف الركوع إلا لله تعالى
-لا تهتفوا لي بل اهتفوا لفلسطين والقدس..بالروح بالدم نفديك يا فلسطين..
-على القدس رايحين شهداء بالملايين.
-إننا حتمًا سننتصر.. مهما طال الزمان
-جئتكم حاملًا غصن الزيتون بيدي وبندقية الثائر بيدي الأخرى.. فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي
-هذا الشعب شعب الجبارين يدافع عن أرض العروبة من المحيط إلى الخليج..يدافع عن الأحرار والشرفاء في هذا العالم.