نجوم هوليوود يفضحون جرائم العدو الصهيوني ويدافعون عن القضية الفلسطينية
في ظل الأحداث الجارية بقطاع غزة، أعلن العديد من نجوم هوليوود، عن دعمهم الشديد إتجاه القضية الفلسطينية، ورفضهم لتلك المجازر التي أرتكبتها إسرائيل بعد أن تجردت من كل مشاعر الإنسانية.
أبرزهم: أنجيلينا جولي، التي تمتلك شعبية جارفة،حيث كتبت عبر إنستجرام: تعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين- الأطفال والنساء والأسر- للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي.
كما نشر جون كوزاك، عبر تويتر، أنه يشعر بالخجل الشديد جراء القتل الجماعي، لأطفال غزة، مؤكدًا أن كل أطفال العالم من الجنس البشري يستحقون أن ينعموا بحياة أكثر وأمان. بينما كتب المخرج مارك روفيلو، مطالباً بوقف إطلاق النار، وندد بالخسائر الفادحة التي أصابت سكان غزة الذين أصبحوا بلا مأوئ، كما وصف.
وبرسائل قوية عبر جاكسون هينكل عن دعمة، عبر إكس فضح خلالها وحشية إسرائيل ضد أطفال غزة حيث قام بنشر مقطع فيديو لرجال الإسعاف وهم يحملون أشلاء طفل أستشهد. وكتب : «لا يوجد حتى الآن أي دليل على قيام حماس بقطع رأس طفل إسرائيلي، شاهدت بغزة مقاطع فيديو متعددة لأطفال فلسطينيين مقطوعي الرأس بسبب القصف الإسرائيلي.
ونشر فيديو أخر لطفلة أستشهدت بعيد ميلادها الأول، وكتب: «كان اسمها نور قريني، وكان عيد ميلادها عندما قتلتها إسرائيل في تفجير إرهابي» وأختتم: «إسرائيل = داعش»
وعبرت بيلا حديد عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية قائلة: من المهم أن نفهم صعوبة كونك فلسطيني الجنسيّة، في عالم لاينظر إلينا إلا على أننا مجرّد إرهابيين يقاومون السلام. إنه أمر مؤذٍ، ومخز، وغير صحيح على الإطلاق".
والعالميه تيلدا سوينتون" حيث دعمت اهالي غزة بكل ما تشعر به، من أنتماء للقضية الفلسطينية، ظهرت بالصورة وهي بالوشاح الفلسطيني، وتلقىت الصورة رواجًا وانتشارًا، كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي المتعددة.
وعبرت نجمة هوليوود، الأمريكية سوزان ساراندون، عن دعمها لغزة، وكانت قد شاركت ساراندون في مظاهرة حاشدة بالعاصمة الأمريكية واشنطن، تضامنًا مع القضية الفلسطينية، بعد تعرضها للهجوم من العدوان الصهيوني مما أدى إلى استشهاد نحو 10 آلاف فلسطيني من النساء والأطفال والرجال.
حيث كانت المفاجأة ،صعدت ساراندون إلى المنصة المخصصة لإلقاء الكلمات والهتافات أمام المتظاهرين، وتلفّحت بالكوفية الفلسطينية على عنقها.
وقالت الممثلة ساراندون الحائزة على جائزة الأوسكار عام 1995، والمترشحة لها في خمس مناسبات ماضية، إنه ليس من الضروري أن تكون فلسطينيا حتى تهتم لما يجري من مذابح في قطاع غزة.
وتابعت في صفحتها عبر منصة إكس “أنا أقف مع فلسطين. لا أحد حرّا حتى يتحرر الجميع.
ولم تتردد للحظه المغنية العالميه سلينا غوميز في التعبير عن رأيها بكل مصدقية، حيث دعت العالم إلى الصلاة من أجل غزة قائلة: "نصلي من أجل غزة، الرجاء الدعاء لتلك الأُسر والأطفال اليوم".
عبرت سيلينا غوميز عن ماتشعر دون خوف من العدوان الإسرائيلي الذي أودى بحياة مئات الفلسطينيين، رغم كل ما ينتظرها من سهام انتقادات سوف توجة إليها، بالفترة المقبلة.