نجوم هوليوود يرفضون الغناء لترامب وفريقه يمنع أغانى ضد العنصرية
حرج بالغ يحاصر لجنة تنصيب الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، بعد تكرار رفض العديد من نجوم هوليوود الغناء فى حفل تنصيبه.
القائمة الطويلة للفنانين المعتذرين «بحدة» عن عدم المشاركة فى احتفال البيت الأبيض بساكنه الجديد، اتسعت أخيرا لتشمل المغنيتين البريطانيتين تشارلوت تشرتش وريبيكا فيرجسون، اللتين أكدتا فى بيانين منفصلين رفضهما دعوات من فريق ترامب للغناء فى حفل تنصيبه فى 20 يناير الحالى.
وفيما اكتفت فيرجسون بالنفى، كتبت تشرتش فى تغريدة لترامب ختمتها برموز تعبيرية مهينة: «فريقك طلب منى أن أغنى فى حفل تنصيبك. مجرد بحث بسيط على الإنترنت سيظهر أننى أعتقد أنك مستبد.. إلى اللقاء».
أما المغنية جاكى إيفانتشو التى ذاع صيتها وهى طفلة كمؤدية فى برنامج «أمريكا جوت تالنت» قبل ستة أعوام، فقد أعلنت الثلاثاء، أيضا أنها رفضت الغناء فى حفل تنصيب ترامب لأن الأغنية التى اختارتها وهى (سترينج فروت) المناهضة للعنصرية، تم رفضها.
ويأتى ذلك فى أعقاب رفض مشاهير آخرين، من بينهم المغنى الأوبرالى الإيطالى الشهير، أندريه بوتشيلى الغناء فى حفل ترامب، لينضم بذلك لسلسلة طويلة من المغنين، الذين رفضوا إحياء حفل تنصيب ترامب، مثل جاستين تامبرليك وبرونو مارس وإلتون جون، وذلك على الرغم من تلقى بوتشيلى اتصالا شخصيا من ترامب يطلب منه الغناء فى الحفل.
كما يأتى فى ظل تعرض ترامب لهجوم متبادل بينه وبين عدد من نجوم هوليوود، الذين تأكد فى الفترة الأخيرة أنهم طالما انحازوا للمرشحين الديمقراطيين ضد الجمهوريين.
وكانت نجمة الأوسكار ميريل ستريب أحدث منتقدى ترامب بسبب توجهاته العنصرية، والتى رد عليها الأخير بوصفها بالممثلة المبالغ فى تقديرها، وسبقتها بأيام الحرب الكلامية التى أشعلها ترامب بهجومه على النجم أرنولد شوارزنيجر الذى خلفه فى تقديم برنامج تليفزيون الواقع، والذى أعلن، رغم انتمائه للحزب الجمهورى الذى جاء بترامب، أنه لم يصوت له.
ويواجه ترامب، صعوبة بالغة فى العثور على مغن يوافق على المشاركة فى إحياء حفل تنصيبه، فيما تتجدد الإشارة إلى أن الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما حظى بعروض غنائية من أشهر نجوم هوليوود كأريثا فرانكلين فى حفل تنصيبه بعد انتخابه أول مرة فى 2008، ومن بيونسيه فى حفل تنصيبه الثانى بعد انتخابه عام 2012.
وترفض لحنة تنصيب ترامب التعقيب على مواقف نجوم هوليوود المتتابعة، حتى مع تدخل ترامب شخصيا فى إقناع بعضهم بالمشاركة، فيما يضيق الخناق على اللجنة، مع اقتراب موعد الحفل المقرر إقامته خلال أيام.