لأول مرة.. عرض عينة نادرة من كويكب بمتحف في واشنطن
عُرضت عينة نادرة من أحد الكويكبات المكتشفة في الفضاء بأحد المتاحف في واشنطن.
وفي غرفة هادئة داخل المتحف، ركّزت الكاميرات والهواتف المحمولة على قطعة صخرة صغيرة قد تبدو غير مهمة، لكنها في الواقع محل دراسة العلماء على أمل اكتشاف ما إذا كانت الكويكبات قد جلبت بالفعل إلى الأرض عنصري الكربون والماء الأساسيين للحياة.
وعُرض يوم الجمعة الحجر الصغير المجلوب من كويكب «بينو»، للمرة الأولى، أمام العامة في سميثسونيان بالعاصمة الأمريكية، داخل كبسولته الصغيرة.
وقال رئيس وكالة الفضاءالأمريكية (ناسا)، بيل نيلسون، قبل دقائق قليلة من الكشف عن القطعة خلال احتفال: «إن هذا الكويكب يحتوي على بلورات ماء وكربون، العنصران الأساسيان للحياة».
وأضاف نيلسون، أمام الصحافيين ومحبيا الفضاء المتحمسين لإخراج كاميراتهم والتقاط صور للقطعة الصخرية، أن «المشروع الفضائي الجديد هو جزء من سعينا لفهم ومحاولة فهم من نحن، وما نحن عليه، وأين نحن، في هذا الكون الواسع».