النهار
الأحد 22 سبتمبر 2024 12:35 مـ 19 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ميدو يطالب وزير الرياضة بالتحقيق في واقعة سقوط قاعدة درع الدوري: إزاي مكلف ملايين ومفكك؟ محافظ المنوفية يستقبل رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية لتدشين المبادرة الرئاسية ”صحة وطن” ”حزب الله” يستهدف مجمعات صناعات عسكرية إسرائيليةقرب مدينة حيفا 5 قرارات لإزالة مخالفات البناء بمناطق مختلفة بمدينة بني سويف الجديدة حملات متواصلة لغلق الأنشطة المخالفة ورفع الإشغالات والتعديات بعدة مدن تحت عنوان «فرص الشركات المصرية في مخططات التنمية الإقليمية»..وزير الإسكان يفتتح الدورة الـ 9 لملتقى بناة مصر ”أغسل صحون أو أبيع جرائد”.. كريم الحسيني يعلن اعتزاله الفن لهذا السبب وزير التموين يناقش آليات التعاون مع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة لتحقيق الأمن الغذائي مدمن يشعل النار بنفسه أمام مبني البرلمان المغربي ضبط أحد الأشخاص لإدارته كيان تعليمي بدون ترخيص” بالقاهرة للنصب والإحتيال على المواطنين مصر تصدر 57 صنف خضراوات و 47 صنف فواكه في أسبوع «ملحقتش تفرح».. حزن بالإسماعيلية لوفاة عروس بعد 16 يومًا من زفافها

ثقافة

القومي للترجمة يصدر كتابًا عن الكتابة التاريخية الجديدة

الكاتب: رانيا علي فهميصدرت عن المركز القومي للترجمة، الترجمة العربية لكتاب : نظرات جديدة على الكتابة التاريخية تحرير : بيتر بوركي أستاذ التاريخ الثقافي بجامعة كمبردج، ترجمة وتقديم الدكتور قاسم عبده قاسم أستاذ تاريخ العصور الوسطى المعروف، والكتاب صدر في 400 صفحة من القطع الكبير حافلة بالهوامش والشروح التي أعدها المترجم.وجائت مقدمة الكتاب على هيئة رصدًا أكاديميًا لفروع جديدة من العلم التاريخي، كتبها إثنا عشر من المتخصصين، وهي تعكس مدى مواكبة الدراسات التاريخية للتغييرات التي طرأت على العالم الذي نعيش فيه ومدى انعكاس هذه التغييرات على الفكر التاريخي في الثقافة الغربية منذ نشأة الكتابة التاريخية كعلم وحتى الآن.ويضم الكتاب 12 دراسة من أبرزها التاريخ الجديد ماضيه ومستقبله بيتر بوركي، والتاريخ من أسفل لجيم شارب وتاريخ ما وراء البحار ليهنك ويسلنج وتاريخ القراءة لروبرت درانتون، وتاريخ الحوادث، وأحياء السرد لبيتر بوركي، ودراسة جيوفاني ليفي بعنوان عن التاريخ المصغر ودراسة تاريخ المرأة التي كتبتها جان سكوت وتاريخ الجسد لروي بوتر.كما يرصد الكتاب ما جاء به القرن الحادي والعشرين من تغييرات كانت لها انعكاساتها على الكتابة التاريخية مع الترويج لمقولات عن نهاية التاريخ ، وصراع الحضارات لكن وراء هذه اللافتات الضخمة كما يقول مترجم الكتاب كانت تجري محاولات دؤوب لترسيخ فروع جديدة من العلم التاريخي ، تهتم بالإنسان الفرد أو الجماعات الصغيرة ، فيما عرف باسم التاريخ المصغر وتعيد النظر في موضوعات قديمة مثل التاريخ السياسي، وتستشرف آفاقًا جديدة في فروع راسخة مثل تاريخ البيئة وتاريخ الجسد والتاريخ المرئي وتعيد الاعتبار إلى التاريخ الشفاهي وإلى السرد التاريخي.هذا وقد تنوعت تخصصات المشاركين في كتابة البحوث والدراسات التي يضمها الكتاب، ما بين التاريخ والفنون والزخرفة والطب الاجتماعي والاقتصاد وعلم النفس الاجتماعي .ويشير المترجم إلى أن قارىء الكتاب لابد وأن يضع في إعتباره أمرين : أولهما أن المعرفة التاريخية لم تكن وقفًا على أمة أو مجموعة من ألامم، وأن الفكر التاريخي ليس مقصورًا على الثقافة الغربية بشقيها الأوربي والأمريكي . حسبما قد يوحي الكتاب الذي لم يفلت من أسر المركزية الأوربية.