النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 09:10 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

ما هي قدرات ”الوحدة 26” الأميركية بعد ارسالها الي شواطيء تل ابيب ؟

صورة للوحدة 26 البحرية الهجومية
صورة للوحدة 26 البحرية الهجومية

في اعقاب انخراط الولايات المتحدة الكبير وانحيازها الاعمي لتل ابيب في الصراع في الشرق الاوسط وقراراتها المتهورة الي تأجيج منطقة شرقي المتوسط بالسلاح وحاملات الطائرات والمدمرات واليوم ووسط مخاوف من اتساع نطاق الحرب في غزة وتسبّبها في صراع إقليمي ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية أن قوة الرد السريع التابعة للبحرية الأميركية تحركت باتجاه شرق البحر المتوسط.

ونقلت الشبكة الإخبارية الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهما إن الوحدة الاستكشافية الـ26 لمشاة البحرية، على متن السفينة الهجومية "يو إس إس باتان"، كانت تعمل في مياه الشرق الأوسط خلال الأسابيع الأخيرة، لكنها بدأت في شقّ طريقها نحو قناة السويس أواخر الأسبوع الماضي، وإن السفينة موجودة حاليا في البحر الأحمر، ومن المتوقع أن تمر إلى شرق البحر الأبيض المتوسط قريبا.

وهنا السئوال ما هي الوحدة البحرية الـ26؟

وفق تقارير عسكرية تم توصيف الوحدة الاستكشافية البحرية الـ26 كوحدة قادرة على تنفيذ العمليات الخاصة وهي تتمتع بتاريخ من الإنجازات المميزة في البحرية الأميركية ومن أبرز قدراتها:

• الاستجابة السريعة.

• قادرة على القيام بمهام متخصصة والعمل مع قوات العمليات الخاصة الأخرى.

• تنفذ مهام إدخال الدوريات الخاصة وإخراجها وعمليات الاعتراض البحري، إضافة إلى عمليات إجلاء المدنيين.

• تضم أكثر من ألفين من مشاة البحرية المدربين تدريبا عاليا وقوات النخبة.

• تُقسّم إلى كتيبة من المشاة وجناح جوي لنقلها وفئة تقدم الدعم اللوجيستي المدمج بدءا من أنظمة تنقية المياه حتى الشاحنات التكتيكية الكبيرة وعربات "هامفي" السريعة.

طُوِّر برنامج هذه الوحدة العسكرية كوحدة قادرة على العمليات الخاصة في الأصل عام 1985 حيث أصبحت إحدى أكثر الوحدات نيلا للأوسمة في الجيش الأميركي وحصلت على عدة جوائز بعد مشاركتها في حروب كوسوفو وأفغانستان والعراق، والتحالف الدولي ضد داعش.

• شاركت عام 1991 في عملية "درع الصحراء" من خلال تقديم استعراض للقوة في البحر الأبيض المتوسط ردا على غزو العراق للكويت.

• في عام 1997 ساعدت في إجلاء المواطنين الأميركيين والأجانب من ألبانيا كجزء من عملية "سيلفر ويك".

• أرسلت عام 1999 إلى تركيا ضمن عملية "أفيد ريسبونس" حيث قدمت المساعدة الإنسانية بعد زلزال أودى بحياة ما يصل إلى 18 ألف شخص.

• كانت أولى القوات الأميركية التي دخلت إلى أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.

• شاركت في الغزو الأميركي للعراق في 2003، وأوصلت قوات المارينز مباشرة إلى ساحة المعركة بالموصل.

• من أغسطس 2014 حتى يناير 2015 شاركت في دعم القوات الدولية الخاصة للاستجابة للأزمات في إفريقيا، كما شاركت في مناورات وتدريبات مختلفة في جميع أنحاء أوروبا.

• في عام 2017 نشرت في جزر العذراء الأميركية في فلوريدا لدعم جهود الإغاثة في أعقاب إعصار إيرما وماريا كما دعمت في عام 2019 أعمال الإغاثة في جزر البهاما.

من المقرر أن تُبحر الوحدة الـ26 لمشاة البحرية على متن السفينة الهجومية "يو إس إس باتان" التي تعمل في مياه الشرق الأوسط، وهي تعرف بأنها سفينة برمائية هجومية يمكنها حمل طائرات ثابتة الجناحين وطائرة حوامة بالإضافة إلى معدات الإنزال.

ومن ضمن قدراتها ومهامها:

• تمكين وحدات المارينز الاستطلاعية من الاستجابة بسرعة لأكثر البيئات الأمنية تعقيدا.

• توسيع نطاق الخيارات المتاحة للقائد المقاتل فيما يتعلّق بالحملات والاستجابة للأزمات من خلال توفير قدرة سريعة ومتعددة المجالات ومباشرة.

• تستطيع حمل أكثر من 20 طائرة مروحية وثابتة الأجنحة، بما في ذلك مقاتلات "إف-35" التي تقلع رأسيا، وطائرات "إم في-22 أوسبري" ذات الحركة المائلة، فضلا عن طائرات هجومية من طراز "هاريير إي في 8 بي"، بالإضافة إلى العديد من سفن الإنزال البرمائية.

• توفر المرونة والقدرة البحرية للأسطول الخامس الأميركي.

• يبلغ وزنها 40 ألف طن وطولها نحو 245 مترا وهي نسخة أصغر حجما من حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية.

• تعمل بالدفع التقليدي وتضم أنظمة دفاع صاروخي ذات قدرات عالية ورادارات المراقبة وفريقا يتكوّن من أكثر من 1200 بحار.

• توجد على ظهر الحاملة منشأة متكاملة للأغراض الطبية وإجراء العمليات الجراحية، إلى جانب مساحة لنقل قرابة ألفين من مشاة البحرية.