عشان تستمتعي بفترة حملك من غير قلق.. خطوات بسيطة هتقلل احساسك بالتوتر
تعاني العديد من الحوامل من تداخل المشاعر أو ما يسمى بـ "الهرمونات"، وأحد المشاعر الأكثر شيوعًا التي تعيشها النساء في فترة الحمل، هي التوتر، سواء كان التوتر بشأن طفلك، أو التوتر بشأن جسمك، أو التوتر بشأن الاستعداد لوصول الطفل، أو التوتر بشأن التغيرات الحياتية.
على الرغم من أنه شيء طبيعي، إلا أن فترات التوتر الطويلة أثناء الحمل ليست مفيدة لك أو لطفلك، لذلك يقدمك لكي موقع lancaster general health، بعض النصائح لتجنب التوتر الشديد.
التنفس بعمق
يساعدنا التنفس العميق على إدخال كمية إضافية من الأكسجين إلى أجسامنا، مما يساعد بدوره كلا من عضلاتنا وأجسامنا وأدمغتنا على الشعور بالاسترخاء، وهناك العديد من التطبيقات المتاحة التي يمكن أن تعلمك كيفية القيام بذلك، أو ببساطة أجلسي بهدوء وخذي أنفاسًا طويلة ومليئة بالبطن من خلال أنفك، ثم أخرجيها ببطء من خلال أنفك أو فمك.
إعطاء الأولوية للراحة
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، فإن النوم لا يأتي دائمًا بسهولة وخاصة مع تقدم الحمل، حيث يمر جسدك بالكثير من التطورات، وعدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة يمكن أن يؤدي إلى رفع مستويات التوتر، لذلك عليكي الحصول على 7-9 ساعات من النوم كل ليلة، كما أن طقوس النوم الهادئة قد تساعدك على تهدئة عقلك قبل النوم، لذا يقترح البعض حمامًا دافئًا (ليس ساخنًا)، وكوبًا من الشاي العشبي الخالي من الكافيين، وموسيقى هادئة، وقليلًا من الوقت أمام الشاشة أو لا شيء على الإطلاق.
الرياضة
ممارسة بعض الحركة في يومك ليس مفيدًا لجسمك فقط، بل إنه مفيد لعقلك أيضًا، لأن التمارين الرياضية تطلق مواد كيميائية في الجسم تسمى الإندورفين، والتي يمكن أن تحسن مزاجك وتخفف من أعراض الاكتئاب والقلق، ولا تدع فكرة "التمرين" تخيفك أو تحدك، فمجرد التوجه للخارج للمشي هو وسيلة رائعة لزيادة معدل ضربات القلب، يمكن للهواء النقي والحركة أن تساعد في تهدئة عقلك وتعزيز تلك الإندورفين - اربح، اربح!
تناول الطعام بشكل مناسب
تذكري جيدا أن تزويد جسمك بالخيارات الصحية في الطعام، سيضمن حصولك وطفلك على العناصر الغذائية التي تحتاجانها للشعور بالسعادة والقوة جسديًا وعقليًا، ولا تنسي تناول فيتامين ما قبل الولادة.
مشاركة مشاعرك مع الآخرين
في بعض الأحيان، قد يؤدي مجرد مشاركة مشاعرك أو مخاوفك مع شخص آخر إلى تخفيف بعض العبء عن كاهلك، تحدثي إلى أمهات حوامل أو أمهات جدد أخريات، سيكون بمقدورهن التواصل معك، وربما يقدمن لك النصائح حول ما نجح في تخفيف التوتر أثناء حملهن، يمكنك أيضًا محاولة كتابة أفكارك، مثل الاحتفاظ بدفتر يوميات، أو إعداد قائمة بالأشياء التي تشعري بالامتنان لها، أو كتابة قوائم المهام، كل ذلك يمكن أن يساعدك في تهدئة عقلك وتقليل مستويات التوتر لديك، وإذا شعرت أن التوتر الذي تعاني منه لا يمكن السيطرة عليه، أو كنتي قلقة بشأن صحتك أو صحة طفلك، فحاولي استشارة مختص على الفور.