مكرمين عند الله.. مشهد ينتفض له القلوب لنقل جثامين الشهداء في غزة على عربة حمار
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة موقع التغريدات إكس "تويتر سابقا"، مشهد ترفضه كل أوجه الإنسانية، ويستنكره كل شخص داعم لحقوق الإنسان في جميع بقاع الأرض، حيث انتشر فيديو لنقل جثامين الشهداء والمصابين في قطاع غزة على عربة يجرها الحمار، بسبب عدم توافر ونقص البنزين والسولار.
ولم يتحمل هذا المشهد المروع العديد من متابعو السوشيال ميديا، لتنهال التعليقات الرافضة والمستنكرة لما شاهدوه، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بين تلك التعليقات:
"اللهم انصر الإسلام والمسلمين في كل مكان، واحمِ الفلسطينيين في صبرهم وثباتهم أمام الظلم والاحتلال، ندعو الله أن يعيد لهم حقوقهم المسلوبة، وأن يرزقهم الحرية والعدل في أرضهم، اللهم اجعلهم منتصرين على أعدائهم واحفظهم من كل شر".
"في محيط يسبح على البترول اللهم اجعله غورا".
"حسبي الله ونعم الوكيل على المتحكمين بالنفط، يعطون إسرائيل النفط وأمريكا نفط وأوروبا نفط وانجس خلق الله نفط، وأخوانكم في العقيدة والدين والهوية ؟؟".
وفي وقت سابق قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن تلبية نداءات مبادرات دعم الشعب الفلسطيني بإيصال المستلزمات الطبية والغذائية إليه هي واجب الوقت، في ظل الأوضاع الكارثية التي يمر بها، وهي من أهم حقوق المسلم على أخيه، وإعانة له على صموده في وجه هذا الاحتلال المعتدي الغاشم.
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى، بأنه يجوز إخراج الزكاة لصالح المتضررين من شعب فلسطين الأبي، وللمزكي أجران، أجر زكاته وأجر إغاثة أخيه الملهوف، ونصرة صموده وقضيته العادلة.
مدعما فتواه بحديث النبي ﷺَ: «أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا».
وطمأن مركز الأزهر العالمي للفتوى، جميع الوطن العربي على حال أطفالنا الشهداء في فلسطين، من خلال منشور آخر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، قائلا:
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «أطفالُ المؤمنينَ في جَبلٍ في الجنَّةِ، يكفلُهم إبراهيمُ وسارَّةُ، حتَّى يردَّهم إلى آبائِهم يومَ القيامةِ».