69 مليون دولار من منظمة الهجرة الدولية لاغاثة اهل غزة الابرياء
في استجابة انسانية من المنظمات الاممية لاهل غزة أطلقت المنظمة الدولية للهجرة نداء عاجلا بقيمة 69 مليون دولار لدعم الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الحرجة المتزايدة لمئات الآلاف من المدنيين فى الأراضى الفلسطينية المحتلة والمتضررين من الأعمال العدائية المستمر من قوات الاحتلال الأسرائيلى ووفق بيان المنظمة الأممية فر أكثر من مليون شخص من منازلهم فى غزة منذ اندلاع أعمال العنف فى 7 أكتوبر من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلى ولا يحصل مئات الآلاف من المدنيين إلا على القليل من السلع الأساسية أو لا يحصلون عليها على الإطلاق بما فى ذلك الغذاء والمياه والكهرباء والوقود.
وتكرر المنظمة الدولية للهجرة دعوات الأمم المتحدة إلى وضع حد فورى للعنف المتصاعد ووقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لتجنب وقوع كارثة أكبر. لافتة إلى أن إتاحة المجال للعمل الإنسانى هو أمر بالغ الأهمية للسماح بإيصال المساعدات إلى السكان الأكثر ضعفا والمتضررين بشكل خطير.
وقالت إيمى بوب المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة: "بينما نقترب من الأسبوع الثالث من الصراع، فإن الوضع الإنسانى يتدهور بمعدل مرعب" وأضافت: "لقد نزح مئات الآلاف من المدنيين، ويفتقر عدد أكبر بكثير منهم إلى الضروريات الأساسية مثل الغذاء والمياه ومصادر الطاقة. وتقع على عاتق جميع الأطراف المعنية والمجتمع الدولى مسؤولية تأمين الوصول العاجل للعاملين فى المجال الإنسانى."
ووفق المنظمة تستهدف خطة استجابة المنظمة الدولية للهجرة حوالى 734,000 شخص من خلال مجموعة واسعة من الأنشطة بما فى ذلك توفير المأوى ومواد الإغاثة الأساسية، والمساعدات النقدية، والمساعدة الصحية والإمدادات الطبية، والمياه والصرف الصحى والنظافة، والصحة النفسية والدعم النفسى والحماية والمساعدة فيما يخص التنقلات وأكد البيان "قُتل آلاف الأشخاص وأصيب آلاف آخرون بسبب أعمال العنف الأخيرة فى غزة فيما تسببت أيام من القصف العنيف من قوات الاحتلال الإسرائيلى فى غزة فى تدمير واسع النطاق للمبانى السكنية والبنية التحتية المدنية الأساسية بما فى ذلك المدارس والمرافق الطبية والتعليمية وشبكات المياه ومرافق المياه والصرف الصحى والنظافة العامة. ومنذ بداية الأزمة لم يُسمح بدخول شحنات الغذاء والمياه والأدوية إلى غزة بينما تتضاءل كميات المواد الأساسية بسرعة وأضاف البيان: لا ينبغى أبدًا أن يكون المدنيون والبنية التحتية المدنية، وخاصة المدارس التى تؤوى النازحين والمستشفيات، أهدافًا للهجمات، ويجب احترامهم وحمايتهم فى جميع الأوقات.