”بقيت ببيع مناديل”.. سيدة تستغيث من زوجها أمام محكمة الأسرة
"ر.ع"، كانت تلك السيدة في يوم ما سيده أعمال شهيرة ولديها من الأموال الكثير، لكن انتهى بها الحال كبائعة مناديل.
تقول السيدة في دعواها أمام محكمة الأسرة: ورثت شركه كبيرة بعد وفاة والدي وكان معي شركاء في تلك التركة من أقاربي الذين رشحوا منهم أحدهم ليلعب دور فتى أحلامي واستطاع أن يوقعني في شباك حبه وتم الزواج بعد ذلك وكانت تلك بدايه المأساة فقد تحالف شركائي الوارثين في تلك التركه مع الزوج.
وأردفت: الشريك أيضا في الإرث حرص على الاستيلاء على كل أموالي بدعوى الغيرة عليها وأنني لا يمكن أن أباشر عملي بالشركة باعتباري متزوجة من شريك لي في الشركة.
وتستكمل السيدة حديثها: طلب مني زوجي عمل توكيل عام رسمي له لكي يباشر كل مهامي في الشركه لكي أرتاح وبموجب هذا التوكيل استولى على كافه حصتي في الشركة وتحالف الجميع ضدي حتى استولى زوجي على كافة أرصدتي في البنوك وعلى مجوهراتي أثناء ولادتي لنجلها الوحيد.
وأردفت: ولكن زوجي أبى ألا يترك لي حتى طفلي فأخذ الطفل ورفع دعوي أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة لإسقاط الحضانة عني ونقلها إلى أمه بدعوى مرضي النفسي الذي أصبت به بعد سلسلة من المؤامرات التي وقعت عليها وتركني بلا نفقة أو منفق، وتم الحكم بحضانة أم الزوج لصغيري ثم ألقاني زوجي في الشارع وأصبحت بائعة مناديل بعد أن كنت صاحبة أملاك.