إشادة برلمانية برسالة السيسي بشأن القضية الفلسطينية: قوية وتؤكد دعمه الدائم لها ولا تهاون في حقوقهم
أشاد النائب سامي فتحي سوس عضو مجلس النواب، بكلمة ورسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي القوية والتى وجهها إلى الشعب المصري بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية والتى شدد فيها على أن "أمن مصر القومي مسئوليته الأولى" وأنه لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف، مضيفا أن الرئيس السيسي يضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياته، فضلا عن اتصالاته على جميع المستويات لوقف المواجهات العسكرية الحالية، حقنا لدماء الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين الفلسطينيين.
وقال سوس، في بيان له اليوم ، إن الرئيس السيسي اعتبر أن التصعيد الحالي خطير للغاية وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة بأكملها، مثمنا حديث الرئيس والذي أكد فيها أن مصر تؤكد أن السلام العادل والشامل، القائم على حل الدولتين، هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني، وأن مصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بجانب أن اتصالات الرئيس السيسي مع عدد من رؤساء الدول للتشاور حول محاولات وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تأكيد على دعم مصر للقضية الفلسطينية.
وذكر عضو مجلس النواب ، أن مصر دائما مرتبطة بالقضية الفلسطينية نتيجة عدة أسباب أولها الأمن القومي المصري فضلا عن أسباب أخرى منها الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية مع شعب فلسطين، لذلك لم يكن الموقف المصري من قضية فلسطين في أي مرحلة يخضع لحسابات مصالح شخصية، مشيرا إلى أن دور مصر لن يقتصر على القضية الفلسطينية بل أنها تشمل قضايا المنطقة والشرق الاوسط بأكلمه.
وطالب سوس، بضرورة تعاون جمع الجهات والدول المعنية بالقضية الفلسطينية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولى للتواصل مع جميع الأطراف على ضرورة ضبط النفس، والابتعاد عن دوامة العنف لتجنيب المدنيين تبعات هذا التصعيد، مشددا على ضرورة وجود قوة عربية مشتركة وهو خطوة مهمة جدا لتوحيد الصف العربى فى مواجهة جميع الأخطار التي قد تؤثر عن أمن المنطقة.
وأكد النائب ، على ضرورة أن يتدخل المجتمع الدولى لحماية الشعب الفلسطيني من المستوطنين ومن حكومة الاحتلال وعليه الكثير من المسؤوليات القانونية والسياسية، فضلا عن ضرورة فرض عقوبات على إسرائيل، والسماع لدعوات الرئيس السيسي بالتركيز وجمع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن لوقف التصعيد والعنف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وذلك بهدف احتواء الموقف والحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح.