اليونيفيل: نراقب الخط الحدودي بين لبنان وإسرائيل للمساعدة لتجنب التصعيد
كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، إنها تراقب عن كثب الأحداث "الدراماتيكية" التي تتكشف في إسرائيل، بعد تعرضها لهجوم صاروخي من حركة "حماس" الفلسطينية، أمس السبت.
وأفادت "يونيفيل" في بيان لها، أنها "تقوم بتكييف وتعزيز وجودها في جميع أنحاء منطقة عملياتها، بما في ذلك عمليات مكافحة إطلاق الصواريخ".
وشددت أن "قوات حفظ السلام تتواجد على طول الخط الأزرق للحفاظ على الاستقرار والمساعدة في تجنب التصعيد".
وتابعت أن قيادتها "على اتصال دائم مع الأطراف منذ بدء الأحداث، لضمان التنسيق الفعال وتجنب سوء الفهم".
وأضافت "يونيفيل": "إن هدفنا الأساسي هو الحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق، وتجنب أي تصعيد يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على السكان الذين يعيشون في المنطقة".
كانت قد أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" أطلاق عملية "طوفان الأقصى"، صباح أمس السبت ،مما أسفر عن أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة .
فيما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات قتالية متقدمة، إذ اقتحموا عددا من المستوطنات القريبة وتواجهوا مع القوات الإسرائيلية في معارك شوارع، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، وتم أسر عدد من الجنود والمستوطنين، بالإضافة إلى الاستيلاء على آليات إسرائيلية.