رشاد عبدالغني : نصر أكتوبر علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث والقوات المسلحة لا تزال تقدم أرواحها فداء لمصر وشعبها
هنأ رشاد عبدالغني ، القيادي بحزب مستقبل وطن ، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، وجموع الشعب المصري العظيم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، مؤكدا أن تلك الحرب فريدة من نوعها؛ وأعطت درسا نموذجيا يحتذى به فى فنون القتال والمعارك، وفي براعة التخطيط الاستراتيجي، فانهار العدو معنويا وعسكريا رغم التحصينات، ليتوقف التاريخ العسكري أمامها.
وأكد عبد الغني ، فى بيان له اليوم ، أن حرب أكتوبر من أعظم الحروب التي قامت بها مصر، والتي أنهى بها الجيش المصري سنوات من عجرفة الكيان الصهيوني و"ترويج أكذوبة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يقهر"، بالاضافة إلى أنها سطرت بأحرف من نور، نصرا عظيما مثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، تتناقله الأجيال جيلا بعد جيل، وتفتخر فيه بقواتها المسلحة، وبما صنعته من مجد .
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن ، إلى أن حرب أكتوبر أظهرت مدى عبقرية الجيش المصري وقدرته على تحدى الصعاب وتحقيق النصر الغالي وتدمير خط برليف الحصين ورفع راية النصر، موضحا أن انتصار أكتوبر سيظل علامة مضيئة في التاريخ العسكري يدرس للأجيال المتعاقبة وكيف أعاد لنا أبطالنا العزة والكرامة في أسرع انتصار عسكري.
وذكر عبدالغني ، أن حرب أكتوبر ظلت رمزا للفخر والعزة ليس للمصريين وحدهم بل للعرب أجمعين، فلا يستطيع أحد أن ينسى الدور العربي الكبير في دعم الجيش المصري والسوري ومساندتهما لتحقيق النصر وهزيمة العدو الإسرائيلي في معركة العزة والكرامة وعودة الهيبة.
وأوضح عبدالغني، أن أبطال مصر من القوات المسلحة قدموا ولا يزالون يقدمون أرواحهم فداء لمصر وشعبها ضد قوى الشر والضلال والإرهاب، ودائمًا يجددون العهد فى بذل كل غالٍ ونفيس من أجل وطنهم، مشيرا إلى أن مصر كما لقنت العدو الصهيوني في حرب 1973 درسًا لن ينساه أبدًا، ستلقن قوى الشر والإرهاب ومن ورائهم الداعمين لهم، درسًا لن ينسوه في الشرف والكرامة.
وطالب عبدالغني، الشعب المصري باستحضار روح نصر أكتوبر بالعمل وبذل الجهد من أجل الارتقاء بأوضاع الدولة فى كل القطاعات لاستكمال خطط التنمية التي تخطوها مصر منذ سنوات لتحقيق الإنجازات الضخمة تحت قيادة الرئيس السيسي ، وعدم الالتفات وراء الشائعات لوقف حركة التنمية، والعمل للحفاظ على مصر وريادتها وسط الأمم والمساهمة في تحقيق حلم التنمية المنشودة بالبلاد، مشددا على أن الدولة تواجه تحديات عظيمة استطاعت أن تتغلب عليها بالرغم من الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة.