بعد فاجعة «العاصفة دانيال».. ما حقيقة ظهور «الغيلان» في ليبيا التي أرعبت الأهالي؟
شهدت مدينة درنة، شرق ليبيا خلال الأسابيع القليلة الماضية للعاصفة دانيال التي كانت سببًا في سيول وفيضانات وتسبب في سقوط آلاف من القتلى، لتسيطر حالة الرعب والذعر على سكان المدينة والذي صاحبهم أيضًا بعد ظهور أصوات غريبة وصفها السكان بظهور «الغيلان».
ما حقيقة ظهور «الغيلان»؟
تداول عدد كبير من المواطنين من ليبيا خلال الساعات الماضية مقطعًا مصورًا أثار الرعب والذعر في قلوب السكان والأهالي.
احتوى مقطع الفيدو على أصوات غريبة وغامضة في أكثر من مكان في عدد من المدن الساحلية في ليبيا.
وربط السكان بين الأصوات الغامضة المسموع بظهور «الغيلان»، وهو يعني في الأساطير العربية القديمة أنها نوع من المخلوقات المرعبة والتي تكون على هيئة إنسان أو حيوان وتكمن في الصحراء والمناطق غير المسكونة المهجورة فضلًا عن الأماكن المحتوية على الجثث، بحسب موقع «المشهد الليبي».
وتعد «الغيلان» ضمن الكائنات الخرافية، حيث تم ذكرها في القصص الشعبية، ويتم وصفها بالوحشية.
ومن جهتها، نفت معظم الصحف الليبية عن ظهور «الغيلان» في مدينة درنة أو غيرها من المدن في ليبيا، فضلًا عن ذلك أن غالبية الأهالي والسكان يعيشون في حالة من الذعر والرعب.
ويقوم سكان المدينة برفع الأذان من أجل طرد الغيلان، على الرغم من تأكيد رجال الدين أنها مجرد أسطورة وليست حقيقية.
«الغيلان» في السريعة الإسلامية
يُشار إلى «الغيلان» عادةً على أنهم من جنس الشياطين، ويتأخذوا هيئة ومظهر الإنسان أو من الممكن تظهر بأشكال لإغواء البشر.
كما جاء في حديث عن النبي «صلى الله عليه وسلم»، قائلًا:«إذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان»، ومن ثم فأن الحديث النبوي يدعو بأهمية تلاوة الأذان للحماية من الغيلان وتأثيراتها.