النهار
الإثنين 6 يناير 2025 05:23 مـ 7 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ البحيرة: مصر نموذج فريد للتعايش والمحبة والتلاحم الوطنى رئيس جامعة المنوفية يقدم التهنئة لأقباط مصر بعيد الميلاد المجيد وزير الزراعة يهنئ الإخوة الأقباط وقداسة البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد أهالي كفر الشيخ يشيعون جنازة والدة اللاعب محمود حسن تريزيجيه تصفيات اتحاد مراكز شباب مصر فرع الدقهلية لكرة القدم بمركز شباب دنجواي لمناقشة ملف النظافة.. محافظ القليوبية يعقد اجتماعا بالمحافظة ويوجه بالإرتقاء بالمنظومة والعمل علي تجميل الشوارع بعد الاستئناف.. الإعدام لصاحب محل كاوتش والمؤبد لوالده وعمه لقتلهم شخصا بالخانكة رئيس جامعة بنها يقدم التهنئة لنيافة الأنبا نوفير أسقف إيبارشية شبين القناطر بمناسبة عيد الميلاد المجيد تأييد حكم الإعدام لعاطل والسجن 5 و10 سنوات لباقي المتهمين بقتل خفير خصوصي ببنها محافظ القليوبية: تنظيم قافلة طبية بقرية سندوة بالخانكة بالتنسيق مع جامعة بنها لتقديم الخدمات الطبية والعلاج بالمجان نقيب الإعلاميين يلتقي شيخ الأزهر لتحديد أطر التعاون في معركة الوعي ومكافحة الشائعات في أول حفلات مشروع 100 سنة غنا.. مدحت العدل يهدي درع جمعية المؤلفين لاسم الفنان أحمد الحجار

عربي ودولي

مشاورات ثنائية بين وزيري خارجية مصر والبرتغال في نيويورك

التقى وزير الخارجية سامح شكري، يوم الجمعة ٢٢ سبتمبر الجاري، مع السيد " جواو كرافينيو" وزير خارجية البرتغال، وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

ووفقاً لتصريحات السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، فإن المحادثات عكست العلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر و البرتغال. وتناول الوزيران مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل دفعها قدماً خاصة في ضوء الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية الأوروبية. كما أكد الوزيران على أهمية تكثيف آليات التشاور السياسي بين الجانبين والارتقاء بوتيرة الزيارات المتبادلة على مختلف المستويات، مع التنويه إلى أهمية عقد الدورة الثانية للجنة المشتركة بين البلدين برئاسة وزيري خارجية، والجولة المقبلة لآلية المشاورات السياسية في أقرب فرصة ممكنة.

وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن المحادثات تناولت بشكل موسع سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، سواء على مستوى التعاون الثنائي، أو على مستوى التعاون الثلاثي في القارة الأفريقية في ضوء خبرات البلدين وتواجدهما القوي في القارة الأفريقية تقليدياً. كما أكد الوزيران على أهمية الاستفادة مما حققه منتدى " الشراكة من أجل الاستثمار " الذي استضافته لشبونة في أكتوبر الماضي، من زخم لإعطاء دفعة جديدة لعلاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين وخلق شراكات جديدة بين قطاعيهما الخاص، فضلاً عن التأكيد على أهمية دور مجلس الأعمال المصري البرتغالي في تعزيز الاستثمارات المتبادلة بين البلدين. كما تطرق الحديث إلى التعاون في مجال الصحي، حيث تم التأكيد على أهمية البناء على نتائج الزيارة الأخيرة لوزير الصحة البرتغالي للقاهرة لتعزيز التعاون في هذا المجال من خلال تكوين شراكات في قطاع صناعة الدواء والمعدات الطبية، وتوطين التكنولوجيات الحديثة الخاصة بصناعات الدواء واللقاحات في مصر.

وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزير شكري حرص خلال اللقاء على تثمين التعاون والتنسيق المتبادل بين البلدين في مختلف الأطر الدولية وفي مجال الترشيحات الدولية.

وفي ذات السياق، أشاد وزير الخارجية المصري بمواقف البرتغال المتوازنة والداعمة لمصر داخل مختلف الأطر الدولية. وقد حرص الوزير شكري على استعراض جهود مصر في منع تدفقات الهجرة غير الشرعية عبر حدودها، والمقاربة الشاملة التى تنتهجها لمعالجة هذه الظاهرة، وفضلاً عن الأعباء الاقتصادية التى تتحملها مصر لتعزيز أمن واستقرار منطقة المتوسط.

هذا، وشهد اللقاء أيضاً تبادل الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث حرص الوزير البرتغالي على التعرف على تقديرات الوزير سامح شكري بشأن عدد من الأزمات الراهنة، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. حيث استعرض وزير الخارجية المصري بشكل مستفيض جهود التهدئة ومنع التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ومساعي الدفع نحو إحياء عملية السلام ونتائج مساري العقبة وشرم الشيخ، وهي الجهود التي كانت محل تقدير من الوزير البرتغالي، والذي أكد دعم بلاده لجهود تحقيق السلام بين الجانبين على أساس حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل بالمنطقة. كما أطلع الوزير البرتغالي الوزير شكري على تقييم بلاده لتطورات الأزمة الأوكرانية والتداعيات الاقتصادية المرتبطة بها. وفي ختام اللقاء، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور من أجل استمرار الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الصديقين، وكذلك مواصلة تنسيق المواقف إزاء القضايا التي تمس أمن واستقرار المنطقة.