رئيس لجنة الرقابة بالكونجرس الأمريكي يخطط لاجراء التصويت بعزل بايدن في 28 من سبتمبر
تعرض الرئيس الأمريكي "جو بايدن" المنتمي للحزب الديمُقراطي للعديد من الورطات السياسية التي قد تكون عقبة سياسية أمام بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية نوفمبر عام 2024 وبدأت الورطات السياسية عندما سلم "بوب باور" محامي بايدن السابق الوثائق السرية المُسربة من البيت الأبيض والتي احتفظ بها بايدن في مكتبه للدراسات الإستراتيجية "بين" وسط العاصمة واشنطن وترجع لفترة وجوده كنائب للرئيس الأمريكي باراك أوباما من عام 2009حتي عام 2016.
وعند الحديث عن واقعة العثور علي الوثائق في مكتب بايدن بيناير الماضي أعلن البيت الأبيض ذلك التوقيت بتعاون الرئيس الأمريكي مع السُلطات الأمريكية حول تلك الوثائق ليكتشف مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أي" لاحقا في نفس الشهر مجموعة من الوثائق الجديدة في منزل ويلمنجتون لبايدن بولاية ديلاوير وعينت وزارة العدل الأمريكية محققا خاصا وهو "روبرت هور" للتحقيق في قضية وثائق الرئيس الأمريكي.
وتلك الورطة ظهرت بالتزامن مع ورطات ابن الرئيس الأمريكي "هانتر" الذي تورط في استغلال منصب والده كنائب للرئيس الأمريكي بالحصول علي أرباح عندما كان شريكا في شركة بريسيما للغاز الأوكرانية عام 2014 أو التورط في تجارة غير شرعية بالسلاح وتوريط عمه جيمس شقيق الرئيس الأمريكي بتلك التجارة.
ويدعو رئيس لجنة الرقابة الجمهوري "جيمس كومر" إلي التصويت علي اجراءات عزل الرئيس الأمريكي بايدن في 28 من سبتمبر وفقا لإن بي سي نيوز وهي بمثابة مساءلة أمام الكونجرس الأمريكي عن مصادر الأموال المجهولة لعائلة بايدن سواء هانتر أو جيمس بالتحديد ويتفق مع دعوة كومر أيضا "جيم جوردن" الجمهوري رئيس لجنة القضاء .
وقد تساءل كومر الفترة الماضية عن توصل مكتب التحقيقات الفيدرالي عن وصول 10 مليون دولار لعائلة بايدن من الخارج وارتفع المبلغ خلال مواصلة التحقيق إلي 30 مليون دولارعبر 5بنوك و16 حساب مختلفين وأراد كومر معرفة مصدر الأموال في حديثه لفوكس نيوز خلال تلك الفترة عن أحقية الشعب الأمريكي في معرفة الحقيقة بينما أعلن الرئيس الأمريكي خلال تلك الفترة بإنه لايعلم شئ عن أموال عائلته.
الرئيس الأمريكي جوبايدن.