سيدة أمام محكمة الأسرة: ”جوزي طلقني غيابي وخد أملاكي وهرب”
في أحد الأزقة الشعبية كان هناك محل مغلق يعلوه التراب ملكًا لشخص ليس له وريث إلا شاب وفتاه هم من تبقى من ورثة صاحب هذا المحل.
تم عمل إعلام وراثة وكان الشاب والفتاة الذان سيرثان هذا المحل معا على موعد لمعاينه إرثهم، ولاحتياج الورثة للمال قررا أن يبيعا هذا المحل التمليك وبالفعل حصل على الثمن ولكنهم أرادو أن يستغلوا إرثهم في مشروع يدر عليهم ربحا ويكون شركه بينهم فاشتروا سيارة بثمن المحل.
تطور الأمر الى شركة بين الطرفين في مشروع زواج وبالفعل تم زواجهما وبينهما مشروع مشترك وهو السيارة، وصارت الأمور على ما يرام وكان كل من الزوجان يأخذ نصيبه من إيراد السيارة ليضعه في حساب مستقل حتى حدثت المفاجأة.
أصيب الزوج بمرض خطير احتاج لعمل عملية جراحية بتكاليف كبيرة فما كان من الزوجة إلا أن وضعت كل ما تملك تحت أمر زوجها المريض ومن ضمن ذلك باعت نصيبها في السيارة وحتى منقولاتها الزوجية وأعطته للزوج.
اكتشفت الزوجة أن زوجها ليس مريض لكنها كانت حيله ماكرة منه للاستيلاء على أموالها فطلقها طلاق غيابي وترك لها المدينة واختفى.
توجهت السيدة لمحكمة الأسرة بالعمرانية لرفع دعوى للمطالبة بحقوقها الشرعية من نفقة العدة ونفقه المتعة ومؤخر الصداق وتم الحكم لها.
ولكن الزوج المطلق هرب من التنفيذ، مما تسبب في إصابة الزوجه بحاله جنون فعلي وأصبحت مشردة بالشوارع من ظلم زوجها.