ممثل الحزب الاشتراكي المصري تطالب بضرورة إعادة هيكلة الرقابة على المصنفات الفنية وإقامة دور السينما فى الاحياء
قالت الدكتورة كريمة الحفناوى ممثل الحزب الاشتراكي المصري، أن المؤسسات الثقافية الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى هذه المؤسسات فاعلين ويجب أن يكون لديهم شراكة ودعم من اجل الثقافة.
جاء ذلك خلال كلمتها في جلسة الثقافة والهوية الوطنية حول ملف الصناعات الثقافية بين الواقع المأمول: السينما والدراما والتلفزيونية.
وأضافت الحفناوى، أن حماية الأوطان ليس فقط بتنمية إنتاجية او بمواجهة أمنية، وإنما بتنمية الموارد البشرية ، وذلك من خلال تنمية المواهب البشرية فى كل أنواع الفنون.
وأشارت إلى أن المواهب العظيمة وكبار العظماء نشأت فى قصور الثقافة وبيوت الثقافة ومن القري، مشيرة الى ان الثقافة حق وخدمة، مطالبة بزيادة ميزانية وزارة الثقافة وهيئة قصور الثقافة ومسرح الدولة.
ولفتت إلى أن أول فيلم سينمائي تم إذاعته كان عام ١٨٩٦ بعد سنه من باريس، لكن أول إنتاج سينمائي ١٩٠٧، متسائلة أين ريادتنا، مشيرة إلى أن ان الجهاز المركزي للتعبئة العامة يرصد تراجع صناعة السينما.
وأوصت الحفناوى، بدعم الدولة للإنتاج الفنى وإعادة هيكلة الرقابة على المصنفات الفنية، ويكون بها المتخصصين، والعمل على إعادة إقامة دور السينما فى الاحياء، وتخفيض الضريبة وأسعار التذاكر، وإعادة هيكلة ودمج المؤسسات الثقافية.