النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 07:28 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الصبروط يتفقد تطوير مركز التنمية الشبابية بالشيخ زايد مكتبة الإسكندرية تستضيف ”الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر” في ذكرى رحيل قطة الشاشة العربية ” زبيدة ثروت ” رحلة أبوة وبنوة مع حسين رياض.. وأظهرت وجهها الكوميدي علي خشبة... فريق Replast Build بكلية الهندسة الإلكترونية بجامعة المنوفية يفوز بتمويل 100 ألف جنيه سعد الصغير وماندو يغنيان لحسن الأسمر ”أعملك إيه حيرتني” متفوقا على روني.. رقم تاريخي جديد لمحمد صلاح في الدوري الإنجليزي ريان يطرح أول ألبوماته ”دكان الأعذار” يضم 11 أغنية جديدة ويتعاون فيها مع كبار الملحنين والشعراء تشكيل بيراميدز في مواجهة فلامنجو اليوم ”فن الحرب” يعيد يوسف الشريف للسباق الرمضاني... وطرح البوستر الدعائي الرسمى للعمل «القابضة» تدفع بـ529 أتوبيس وميني باص جديد مصرية الصنع رئيس جهاز شئون البيئة في حوار خاص لـ ”النهار”: مصر تستلم رئاسة مؤتمر حماية المتوسط وتعلن محمية بحرية جديدة ملتقى الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو آسيوي يناقش ملفات الأمن الغذائي في مصر

المحافظات

”شهيد الشهامة” .. دفع حياته ثمناً لإنقاذ سيدة في الإسكندرية

شهيد الشهامة
شهيد الشهامة

"المصريين أجدع ناس" .. جمله يرددها الجميع في الشارع المصري يومياً حيال المواقف البطولية التي نشهدها في كل الشوارع و الأزقه، حيث سطر مواطن مشهداً بطولي عندما بادر بالدفاع عن سيدة تستغيث، لكنه دفع حياته ثمنا لشهامته، تاركاً الدنيا بطلآ.

منذ البداية، عندما سافر الشاب "ع.ع"، من قريته الريفية لمحافظة الإسكندرية للعمل كحارس عقار بمنطقة النخيل بدائرة قسم العامرية بالإسكندرية، يخلص في عمله وأصبح محبوباً من سكان العقار الذى يعمل فيه ومن جيرانه في المنطقة، ودائما ما يشعر سكان العقار الذى يعمل فيه بالطمأنينة في وجوده، وذات يوم مع ساعة متأخرة من الليل سمع صوت استغاثة لإحدي السيدات، قام من نومه مسرعا لنجدة صاحبة الصوت.

بعد خروجه من غرفته وجد أن صوت الاستغاثة هو صوت لسيدة يعرفها من سكان العقار، وتصرخ قائله : "ألحقوني حرامي".. في ثوان معدودة كان أمام شقة المجنى عليها ليجد شخص داخل الشقة يحاول سرقتها، بدون تفكير أنقض عليه للإمساك به، ليحدث اشتباك بينه وبين المتهم.

أستمر الإشتباك بينهما لثوانى معدودة، وواصلت صاحبة الشقة الصراخ بصورة هستيرية من هول الموقف الذى يحدث أمامها، الحرامى شعر بأنه سيقبض عليه، ولأنه تعود على الخيانة بحياته، أخرج سلاحاً أبيض وغافل حارس العقار وسدد له طعنة نافذة فى الصدر ليتمكن من الهرب قبل الإمساك به من سكان المنطقة.

سقط المجني عليه غارقا في دمائه وآخر كلماته وجهها لصاحبة الشقة : خلى بالك من أولادي"، بعد لحظات تجمع الأهالي ووجدوا المجني عليه يلفظ أنفاسه الأخيرة، قام الأهالي بنقل المجني عليه للمستشفى ولكن بعد فوات الآوان.

وعقب الواقعة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد المتهم ويدعى "أ.ح"، سائق، وتم تحديد مكان تواجده وتم إلقاء القبض عليه وقدم لجهات التحقيق تمهيده لإحالته لمحكمة الجنايات، وحيال القبض عليه أقر بارتكاب الجريمة بدافع السرقة، وأنه تخلص من المجني عليه حتي يستطيع الهرب قبل تجمع الأهالى بسبب استغاثة صاحبة الشقة.