النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 07:55 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ديربي المغرب.. الوداد والرجاء حبايب في الشوط الأول التعادل الإيجابي يحسم الشوط الأول بين النصر والقادسية منطقة السويس الأزهرية تعلن بدء تلقي طلبات المتقدمين للعمل بالحصة ماذا تعرف عن صاروخ رأس الشيطان الروسي الذي ارهب الغرب واوكرانيا ؟ الحزب الاتحادي الديمقراطي يصف قرار المحكمة الجنائية الدولية بالخطوة المهمة لحماية الشعب الفلسطينى من جرائم الاحتلال الإسرائيلى 90 سنة فيروز..رسائل نجوم مصر لجارة القمر في عيد ميلادها تشكيل الأهلي لمواجهة الاتحاد السكندري في الدوري الممتاز السفير محمد بن يوسف سفير تونس بالقاهرة : 350 مليون دولار حجم التجارة مع القاهرة ونتطلع لمضاعفة الرقم قريبا في بطولة الجمهورية.. المصري تحت 15 عامًا يفوز على تليفونات بني سويف بركلات الترجيح بيراميدز يهزم البنك الأهلي 3-1 ويتصدر الدوري موقتاً بـ7 نقاط هاني فرحات قائدا لأوركسترا طوكيو الفيلهارموني في تجربة غير مسبوقة لعربي القبض على نجل زوجة الشيف الشربيني بعد دهسه لشاب بالشيخ زايد

المحافظات

”شهيد الشهامة” .. دفع حياته ثمناً لإنقاذ سيدة في الإسكندرية

شهيد الشهامة
شهيد الشهامة

"المصريين أجدع ناس" .. جمله يرددها الجميع في الشارع المصري يومياً حيال المواقف البطولية التي نشهدها في كل الشوارع و الأزقه، حيث سطر مواطن مشهداً بطولي عندما بادر بالدفاع عن سيدة تستغيث، لكنه دفع حياته ثمنا لشهامته، تاركاً الدنيا بطلآ.

منذ البداية، عندما سافر الشاب "ع.ع"، من قريته الريفية لمحافظة الإسكندرية للعمل كحارس عقار بمنطقة النخيل بدائرة قسم العامرية بالإسكندرية، يخلص في عمله وأصبح محبوباً من سكان العقار الذى يعمل فيه ومن جيرانه في المنطقة، ودائما ما يشعر سكان العقار الذى يعمل فيه بالطمأنينة في وجوده، وذات يوم مع ساعة متأخرة من الليل سمع صوت استغاثة لإحدي السيدات، قام من نومه مسرعا لنجدة صاحبة الصوت.

بعد خروجه من غرفته وجد أن صوت الاستغاثة هو صوت لسيدة يعرفها من سكان العقار، وتصرخ قائله : "ألحقوني حرامي".. في ثوان معدودة كان أمام شقة المجنى عليها ليجد شخص داخل الشقة يحاول سرقتها، بدون تفكير أنقض عليه للإمساك به، ليحدث اشتباك بينه وبين المتهم.

أستمر الإشتباك بينهما لثوانى معدودة، وواصلت صاحبة الشقة الصراخ بصورة هستيرية من هول الموقف الذى يحدث أمامها، الحرامى شعر بأنه سيقبض عليه، ولأنه تعود على الخيانة بحياته، أخرج سلاحاً أبيض وغافل حارس العقار وسدد له طعنة نافذة فى الصدر ليتمكن من الهرب قبل الإمساك به من سكان المنطقة.

سقط المجني عليه غارقا في دمائه وآخر كلماته وجهها لصاحبة الشقة : خلى بالك من أولادي"، بعد لحظات تجمع الأهالي ووجدوا المجني عليه يلفظ أنفاسه الأخيرة، قام الأهالي بنقل المجني عليه للمستشفى ولكن بعد فوات الآوان.

وعقب الواقعة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد المتهم ويدعى "أ.ح"، سائق، وتم تحديد مكان تواجده وتم إلقاء القبض عليه وقدم لجهات التحقيق تمهيده لإحالته لمحكمة الجنايات، وحيال القبض عليه أقر بارتكاب الجريمة بدافع السرقة، وأنه تخلص من المجني عليه حتي يستطيع الهرب قبل تجمع الأهالى بسبب استغاثة صاحبة الشقة.