قضية فيلا محمد صلاح.. المتهم الأول: ”بعت تليفوني عشان أسرق فخر العرب”| نص تحقيقات
سرقة فيلا محمد صلاح.. جملة أثارت الجدل خلال شهر مارس المنصرم بعدما تعرض اللاعب الدولي محمد صلاح إلى سرقة محتويات فيلا مملوكة له بمدينتي في التجمع الأول.
وحصلت "النهار المصرية"، على نص تحقيقات القضية رقم 4262 لسنة 2023 جنح التجمع الأول، والمتهم فيها 3 أشخاص بسرقة فيلا اللاعب محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي.
وقال المتهم الأول "مصطفى.س"، 22 عامًا: "اللي حصل إن أنا كنت شغال في مدينتي من سنتين وبقالي سنة ونص ماشي وكنت مسئول عن 10 فيلل منهم فيلا محمد صلاح، وتعثرت ماديًا بسبب انفصال بدون طلاق بين والدي ووالدتي بسبب مشاكل".
وتابع: "بعد كده والدتى راحت قعدت في مكان إيجار وأنا اللي كنت بدفع الإيجار وبساعدها في المصاريف وكنت شغال في شركة ومشيت منها من شهر وفكرت أنى أسرق فيلا محمد صلاح وأنا كنت عارف إن هو بيجى الفيلا لما بيكون فى ماتشات للمنتخب".
وأردف: "أنا كنت عارف إن الباب الخلفي مكسور وبيتقفل بسيخ حديد فكلمت عادل صحبي وقولتله على الفكرة.. قالى والكاميرات قولتله إن الفيلا مفهاش حد قالي لا أنا مش جاى وبعدها بيومين لقيته بيكلمنى بليل وقالي أنا هاجي معاك نسرق الفيلا وقلتله خلاص نتقابل بكرة الصبح".
وأوضح: "فعلا اتقابلنا تانى يوم الصبح الساعة 11 صباحا ورحت أنا وهو على شارع مصر بالإسماعيلية عشان نبيع التليفون بتاعي عشان مكنش معانا فلوس المواصلات وبعت التليفون بتاعى بألف جنيه ورحنا على الموقف وركبنا عربية السلام واتحركنا من إسماعيلية ووصلنا السلام حوالى الساعة 4 بليل واتغدينا وقعدنا على القهوه شويه وبعد كده ركبنا من السلام لمدينتي".
وأورد: "إحنا وصلنا حوالى 7 بليل عند بوابة 1 مدينتي وفضلنا واقفين لحد ما باص مدينى جه وركبنا الباص ووصلنا منطقو الفيلل اللى فيها فيلا محمد صلاح ونزلنا هناك و قعدنا شويه في الجناين اللي ورا الفيلا عشان نأمن المكان ونشوف إن مفيش أمن بيعدي".
وأضاف: "لما اتأكدت إن مفيش حد معدي روحت أنا الأول على الباب الخلفي بتاع الفيلا عشان أشوفه ولقيته متصلح وعادل جه ورايا فقالي هنعمل إيه قولت له هنط من على الباب الخلفى والباب فعلا قصير فأنا نطيت ولقيت نور الفيلا منور من جوه واستخبيت في الشجر اللي موجود في الجنينة وبعدها بدقيقة عادل نط وجه ورايا واستخبى لحد ما لقينا مفيش صوت ولا حركة في الفيلا فأنا قولت إن هما سايبين النور مفتوح عشان أي حد يعدي يفتكر إن فيه حد جوا".
وأشار إلى أن: "إحنا روحنا على الباب اللي على الجنينة وحاولنا نبص معرفناش فجبنا أنبوبة ووقفنا عليها وبصينا، وعادل وقتها قالي مفيش حد في الفيلا وفيش التلفزيون مفصولة وبعدها لفينا على كل شبابيك الفيلا".
وأكد: "إحنا اخترنا شباك ناحية فيلا مهجورة عشان لو عملنا صوت محدش يسمع، وبعدها دورنا في الجنينة لقينا فاس فحطينا راسها تحت الباب الجرار بتاع الشباك وفضلت أنا وهو ندوس على الإيد الخشب ولقينا سلك الشباك فقطعناه بسكينة المعجون".