الشيخة موزة سيدة عام 2012 بعد غياب سوزان مبارك
«سبحان مغير الأحوال»، العبارة التى جاءت على لسان الملايين، وهم يطالعون استفتاء مجلة الأهرام العربى، الذى أهدى الشيخة «موزة»، زوجة الأمير حمد، حاكم قطر، لقب «سيدة العام»، بعد أن ظل ملازماً لـ«سوزان مبارك»، قرينة الرئيس السابق، لسنوات طويلة، فى العديد من المواقع الإخبارية المصرية والدولية.
«موزة» التى جاءت فى المركز الأول، أتت بعدها بعدة مراكز السيدة ماجى جبران، الشهيرة «بالأم تريزا»، والسيدة «فايزة أبوالنجا»، وزيرة التعاون الدولى سابقاً.
حين غابت سوزان مبارك عن مركزها، تم تصعيد «الوصيف» ليحل محلها، فى رأى الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، حيث كانت «موزة» تأتى دائماً خلفها بخطوة، لذا نتيجة الاستفتاء طبيعية، خاصة مع غياب الدور المصرى على الساحة السياسية، وغياب الدور المأمول من زوجة الرئيس المصرى، لكى تتصدر قوائم سيدات العام، قائلاً: «الحجاب ليس مبرراً لعدم تصدر زوجة الرئيس المشهد الحالى، خاصةً فى الجانب الإنسانى والاجتماعى».
الدور المتنامى لقطر بالمنطقة العربية، فى رأيه، انعكس إيجابياً على صورة حاكمها وزوجته، وبالرغم من تأكيدهما المستمر أنه لا طموح لقطر فى القيادة والزعامة، فإن ما يحدث يثبت عكس ذلك، ومن يحقر من دور قطر على الساحة الآن، لا يعلم بخبايا الأمور، قائلاً: «عظمة الدول وقدراتها لا تقاس بحجم الدول وعدد سكانها، بل بقدرتها على فرض وجودها على الساحة العالمية، حتى ولو تم هذا بالأموال».
لا يستبعد اللاوندى استخدام المال القطرى فى فرض صورة معينة لأمير قطر وزوجته «يجب ألا نلوم أناساً من أجل تفكيرهم، ولكن علينا أن نعمل من أجل أن يكون لنا نصيب».
«موزة» التى جاءت فى المركز الأول، أتت بعدها بعدة مراكز السيدة ماجى جبران، الشهيرة «بالأم تريزا»، والسيدة «فايزة أبوالنجا»، وزيرة التعاون الدولى سابقاً.
حين غابت سوزان مبارك عن مركزها، تم تصعيد «الوصيف» ليحل محلها، فى رأى الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، حيث كانت «موزة» تأتى دائماً خلفها بخطوة، لذا نتيجة الاستفتاء طبيعية، خاصة مع غياب الدور المصرى على الساحة السياسية، وغياب الدور المأمول من زوجة الرئيس المصرى، لكى تتصدر قوائم سيدات العام، قائلاً: «الحجاب ليس مبرراً لعدم تصدر زوجة الرئيس المشهد الحالى، خاصةً فى الجانب الإنسانى والاجتماعى».
الدور المتنامى لقطر بالمنطقة العربية، فى رأيه، انعكس إيجابياً على صورة حاكمها وزوجته، وبالرغم من تأكيدهما المستمر أنه لا طموح لقطر فى القيادة والزعامة، فإن ما يحدث يثبت عكس ذلك، ومن يحقر من دور قطر على الساحة الآن، لا يعلم بخبايا الأمور، قائلاً: «عظمة الدول وقدراتها لا تقاس بحجم الدول وعدد سكانها، بل بقدرتها على فرض وجودها على الساحة العالمية، حتى ولو تم هذا بالأموال».
لا يستبعد اللاوندى استخدام المال القطرى فى فرض صورة معينة لأمير قطر وزوجته «يجب ألا نلوم أناساً من أجل تفكيرهم، ولكن علينا أن نعمل من أجل أن يكون لنا نصيب».