مستشار البنتاجون السابق : أوكرانيا تتأرجح بين الموت والحياة
النزاع الأوكراني الروسي التقليدي دخل عامه الثاني علي التوالي وحاولت كييف في ذلك العام الحصول علي المزيد من الدعم العسكري الأمريكي والأوربي بالحصول علي معدات متطورة ودقيقة وباهظة الثمن لتتمكن من مواجهة موسكو التي أحكمت السيطرة علي الأجزاء الشرقية من الأراضي الأوكرانية.
وأجلت كييف هجومها المضاد حتي يونيو الماضي بعد أن وصلت العديد من منظومات الدفاع الجوي المتطورة كمنظومة صواريخ ستورم شادو البريطاني الموجهة عن بُعد وطورت كييف الهجوم بعد أن قامت موسكو بتحقيق تفوق بالحرب التقليدية من خلال استخدام مُسيرات لانسيت التي دمرت خلال سير المعارك التقليدية منظومات دفاع جوي باهظة الثمن كالباتريوت الأمريكي التي يتخطي ثمنها مليار دولار.
لتحاول كييف استخدام نفس التقليد العسكري بمعاركها وتستخدم المُسيرات الجوية التي ضربت العُمق الروسي بإحدي المراحل عند استهداف مبني موسكو سيتي بالعاصمة الروسية وبعدها استخدمت الضربات عن بُعد بالنطاق البحري من خلال زوارق مُسيرة مفخخة استهدفت ناقلة نفط روسية بالبحر الأسود بينما باتت تخسر الدولة الأوكرانية أعداد كبيرة من قواتها خلال الهجوم المضاد.
وحذر في وقت سابق المستشار الرئاسي الأوكراني السابق "أوليج سوسكين" من خطورة القضاء تمامةً علي ماتبقي من قوام القوات بالجيش ودعا "زيلينسكي" إلي الموافقة علي هُدنة لوقف اطلاق النار التي طُرحت من خلال مبادرات السلام الدولية المختلفة.
وقد توافق ذلك مع إعلان مستشار البنتاجون السابق "دوجلاس ماكجريجور" عن الحالة الحرجة التي تمر بها كييف وإنها تتأرجح بين الحياة والموت وتوقع ماكجريجور قيام قوات مشتركة من بولندا وليتوانيا بالدخول إلي الأراضي الأوكرانية بعمق 300 كيلومتر لتأمين حدودهم وهو ما يُنذر بمصير تقسيم أوكرانيا إلي جزء شرقي تابع لروسيا وغربي تابع لحلف الناتو.
أوكرانيا ليتوانيا وبولندا.