محامي المجني عليه بالمنوفية: التسجيلات أعطت تصويرا مفصلا للجريمة والإعدام في انتظار المتهمين
قال نضال مندور، محامي المجني عليه مرزوق أحمد عبد المعبود، إن الزوجة والعشيق مقدمين للنيابة بارتكاب واقعة قتل المجني عليه عن طريق السم، والزوجة اعترفت اعترافا مفصلا بما حدث، ووجود علاقة عاطفية بينها وبين المتهم، وأكدت أنهما فكرا في الخلاص من الزوج حتى يخلو لهما الجو سويا، ورتبا لقتل هذا الزوج عن طريق السم، وأعطى المتهم السم للزوجة وطلب منها وضعه في العصير، وبالتالي نفذت رغبة المتهم ووضعته لزوجها في العصير وفقا لاعترافاتها.
وأشار "مندور" إلى أنه دار اتصالا هاتفيا بين المتهمة وعشيقها بعد وضع السم، وقالت له إنها وضعت السم ولكن مازال به الروح، فوضع المتهم المخدة على وجهه إلى أن فارق الحياة، واعتقدا أن الجريمة انتهت ولكن ما تعلمناه من أستاذتنا أن من يقتل وكأن على رأسه قنديل يدلنا على طريقة قتله، وهذا ما حدث في هذه الواقعة بعد مرور وقت كبير على الواقعة ودفن الجثمان.
وأوضح أن محادثات بين الزوجة وعشيقها أثبتت وجود علاقة آثمة بينهما، واشتركا سويا في قتل المجني عليه، ووثقا اشتراكهما في الجريمة بهذه التسجيلات، وحتى لو لم يعترف العشيق، فالاتصالات أعطت تصويرا واضحا للواقعة، والنيابة العامة أرسلت هذه الاتصالات وأرسلتهم أيضا للتأكد أن هذه الصور والتسجيلات سليمة، وبالفعل ثبت صحة الصور والتسجيلات، وهذه المحادثات الموثقة سجلت الواقعة وتقرير الطب الشرعي أكد أنه متوفي عن طريق السم بعد تحليل بعض الأعضاء.
وكان اللواء حازم سامى مدير أمن المنوفية، تلقى إخطاراً من العقيد محمد أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بتقدم "إ أ ع" عامل يتهم فيه زوجة شقيقه بقتله عن طريق دس السم له في العصير.
وتم ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بمعاونة عشيقها، وقررت النيابة العامة تشريح الجثة، وإعداد تقريراً مفصلا عن أسباب الوفاة، وصدر التقرير النهائي للطب الشرعي ليؤكد أن الوفاة بسبب السم.