بعد شائعة وفاته.. محطات في حياة الدكتور أحمد عمر هاشم وهذه رسالته للرئيس «السيسي»
شائعات كثيرة ترددت بشأن وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر، وخاصًة بعدما تم تداول هذه الأنباء على مواقع التواصل الاجتماعي، مما تسبب في إثارة الحزن والقلق بين رواد منصات السوشيال ميديا بسبب حبهم له وتعلقهم بأحاديثه.
حقيقة وفاته:
لتخرج الصفحة الرسمية للدكتور أحمد عمر هاشم عبر «الفيس بوك» بنفي وفاته ومرضه، لافتة أنه بحالة جيدة وكل ما تم نشره عن خبر الوفاة غير صحيح بالمرة.
وأوضحت الصفحة الرسمية في بيان لها، قائلة:«فضيلة الإمام أ.د أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بفضل الله بصحة جيدة، وكل ما تم نشره بمنصات التواصل الاجتماعي غير صحيح»، داعية له بالصحة والعافية والعمر المديد.
محطات في حياة فضيلة الشيخ أحمد عمر هاشم:
نشأته وتعليمه:
ولد الدكتور أحمد عمر هاشم بقرية بني عامر، مركز الزقازيق، بمحافظة الشرقية، كما أنه أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وعضو مجلس الشعب المصري السابق.
حفظ الدكتور أحمد عمر هاشم، القرآن الكريم وأحكام تجويده في سن العاشرة، كما أنه درس الابتدائية بالأزهر الشريف كما أنه استمر في الدراسة بالأزهرية حتى تخرجه.
تخرج الدكتور أحمد عمر هاشم من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1961.
حصل الدكتور أحمد عمر هاشم على الإجازة العالمية عام 1967.
مناصب مختلفة:
عُين الدكتور أحمد عمر هاشم معيدًا بقسم الحديث بكلية أصول الدين، ليحصل على الماجستير في الحديق وعلومه في عام 1969.
حصل على الدكتوراه في التخصص ذاته، كما أنه أصبح أستاذ الحديث وعلومه عام 1983.
تم تعيين الدكتور أحمد عمر هاشم عميدًا لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1986.
شغل الدكتور أحمد عمر هاشم عام 1995 منصب رئيس جامعة الأزهر.
التحق الدكتور أحمد عمر هاشم، بعضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
شغل عضوية مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، فضلًا عن رئاسة لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصري.
مناصب كثيرة وصل إليها الدكتور أحمد عمر هاشم، والتي كان من أهمها أيضًا عضوية مجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمجلس الأعلى للطرق الصوفية واتحاد الكتاب.
وحصد على عضوية المجلس الأعلى للصحافة، بالإضافة إلى المجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للجامعات، ورئاسة المركز العام لجمعيات الشبان المسلمين العالمية.
من مؤلفاته:
الإسلام وبناء الشخصية.
من هدى السنة النبوية.
الشفاعة في ضوء الكتاب والسنة والرد على منكريها.
التضامن في مواجهة التحديات.
الإسلام والشباب.
قصص السنة.
القرآن وليلة القدر.
ألف الدكتور أحمد عمر هاشم أكثر من 120 كتابًا خلال مسيرته.
كان آخر مؤلفاته كتاب «فيض الباري في شرح البخاري»، وكان عبارة عن 16 مجلدًا، حيث استغرق في كتابته ما يقرب من 17 عامًا.
حصل على جائزة «النيل للعلوما الاجتماعية» عام 2014 من المجلس الأعلى للثقافة.
علاقة طيبة تجمعه بالرئيس السيسي:
كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، في احتفالية المولد النبوي الشريف.
ذهب الرئيس «السيسي» إلى مكان الدكتور أحمد عمر هاشم لتسليمه التكريم كما أنهما تبادلا الحديث سويًا خلال هذا اللقاء القصير.
بعد تكريمه في احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، قدم الدكتور أحمد عمر هاشم رسالة شكر للرئيس «السيسي»، قائلًا:«نتوجه بالشكر لقائد مسيرتنا ورئيس الجمهورية، والذي قدم لمصر في هذه الفترة إنجازات لم تحدث من قبل».
وأوضح، لافتًا:«رعاه الله وزاده توفيقًا على توفيق، ونحن سعداء بالاجتماع معه اليوم، في ذكرى المولد النبوي الشريف الذي منّ الله به علينا».