النهار
جريدة النهار المصرية

منوعات

متهم بازدراء الأديان.. أسامة منير يشعل الغضب بسبب تصريح عن زواج المسلمات والمسيحيات

منة نور -

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بتصريحات الإعلامي المصري أسامة منير، والتي وصفها كثيرون بأنها "فتنة" بين المسلمين والمسيحيين.

فبينما كان الحديث مجرد استشارة هاتفية من إحدى المتابعات، تحول الأمر إلى موجة غضب واسعة واتهامات بازدراء الأديان، وسط مطالبات باتخاذ إجراءات قانونية ضده.

فما الذي حدث بالتفصيل؟

بدأت القصة عندما تلقت أسامة منير مكالمة هاتفية من فتاة مسلمة تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اشتكت له من صعوبة العثور على شريك حياة، وجاء رد منير الذي أثار جدلًا واسعًا، إذ قال لها إن الفتيات المسيحيات أكثر حظًا في هذا الجانب، لأنهن يذهبن إلى الكنيسة ويجدن عرسان بسهولة، بينما الفتاة المسلمة، بحسب تعبيره، إذا ذهبت إلى المسجد قد يأتيها رجل بلحية ويطلب منها أن ترتدي الحجاب.

هذا التصريح انتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعرض أسامة منير لانتقادات حادة، حيث اعتبر الكثيرون أن كلامه يروّج للفتنة بين المسلمين والمسيحيين، بل وذهب البعض إلى حد اتهامه بمحاولة تنصير الفتيات المسلمات وتنفيرهن من الدين الإسلامي.

وطالب عدد كبير من رواد السوشيال ميديا بمحاسبته قانونيًا، معتبرين أن ما قاله لا يمكن وصفه بزلة لسان، بل إساءة دينية صريحة.

في المقابل، دافع البعض عن أسامة منير، معتبرين أن تصريحاته أُسيء فهمها، وأنه كان يقصد أن المجتمعات الغربية يغلب عليها الطابع المسيحي، وبالتالي يصبح من الطبيعي أن تجد الفتيات المسيحيات فرصًا أكبر للزواج عبر الكنيسة مقارنة بالمسلمات في تلك البلاد.