أحلام والتركي والكيف.. رسالة عاجلة من اللواء رأفت الشرقاوي لمروجي المخدرات

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إن أحلام والتركي من أكبر أباطرة بيع وتوزيع المخدرات أو قل من أكبر تجار الكيف تركوا طريق الحلال واتجهوا إلى طريق الحرام أو قل طريق لا عودة فيه الا بغيابات السجون ، فقد ذاع صيتهما بنطاق قسم شرطة الفيوم- محافظة الفيوم ووصلت تلك المعلومات لأجهزة وزارة الداخلية ، وتم التأكد من المصادر السرية بصحة قيام أحلام والتركي بترويج المخدرات والاتجار فيها من خلال التحريات التى أجريت فى هذا الشأن لتوثيقها ووضع الإطار القانونى لضبطهما .
وأضاف أن قطاعى الأمن العام ومكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر - بالمشاركة الميدانية لإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الفيوم - وضباط البحث الجنائى بقسم شرطة الفيوم ، تمكنوا من القبض على 2 من أباطرة بيع وتوزيع المخدرات بنطاق محافظة الفيوم.
كانت معلومات قد توافرت أمام اللواء مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الامن العام، بعودة كلا من: "محمود. م. ع"، 22 عاما، عاطل، وشهرته "محمود التركي"، مقيم بمنطقة منشأة البكري، و"خالد. ج. ي"، 26 عاما، عامل مقيم بشارع ورشة جعفر وشهرته "رجب أحلام".
كما تم تشكيل حملة مكبرة قادها ضباط تابعين للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بالتعاون مع ضباط مديرية أمن الفيوم، إذ تم القبض على المتهمين وبحوزتهم 50 قطعة لمخدر الحشيش، ووهواتف محمولة وأسلحة بيضاء ومبالغ مالية.
وبمواجهتهم بما ضبط معهم اعترفوا بحيازتهما للمضبوطات بغرض الاتجار، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت نيابة بندر الفيوم، التي قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، ومصادرة المضبوطات.
تصديات ومجابهات ومجهودات تقوم بها وزارة الداخلية يوميآ فى كل المجالات لمنع الجريمة بكافة اشكالها وصورها لحماية شبابها وعمادها وخاصة فى مجال مكافحة المخدرات الطبيعة أو المخلقة أوالمصنعة ، حيث شعر اباطرة تجار المخدرات الذين وقعوا فى قبضة جهاز الشرطة أن المنابع جففت ، واستبدلوها بالمخدرات المخلقة أو المصنعة أو أعادة تدوير البعض الآخر مثل مخدر الحشيش .
بعد جهود وزارة الداخلية فى تجفيف المنابع لجأ تجار الشر الى اللجؤ الى المخدرات المستحدثه والمخلقة يتم تصنيعها من اعشاب طبيعة بعد تخليطها بمواد كميائية بحيث تؤدى الى أذهاب العقل والإضرار بالجسد فأصدرت الدولة الدولة المصرية القانون رقم ١٣٤ لسنة ٢٠١٩ المعدل لقانون المخدرات رقم ١٨٢ لسنة ١٩٦٠ بحيث تصبح كافة اشكال هذة المخدرات المخلقة معاقب عليها قانونآ بعد ان نص التعديل على الأتى ( كل من قام بخلط اعشاب طبيعية مع مواد كميائية بحيث يؤدى الى اذهاب العقل والإضرار بالجسد فتعد مخدرات )
يشار الى ان المواد المخلقة لها تأثير على الصحة النفسية والعصبية للانسان بمعدل يوازى ٣٠٠ % من تأثير المخدرات التقليدية مما يؤدى حتما الى فقدان الحياة خلال فترة وجيزة وخلال هذة الفترة يتسم الشخص بصفات غير حميدة بالمرة كالمزاج المتقلب والنوم المعكوس والجبن وعدم المواجهة لأى مشكلة اى يصبح انسان بلا عقل حتى ينهى حياته جراء هذا التعاطى والقضاء علية وعلى اسرته من بعده بعد ان فقدت الأب او العائل للاسرة .
نص قانون المخدرات رقم ١٨٢ لسنة ١٩٦٠ وتعديلاته على العقوبات الآتية ( الاعدام فى حالة الجلب او التصدير او الزراعة او الاستخراج او التصنيع او الفصل او اعداد بقصد الاتجار وتهيئته مكان للتعاطى بمقابل مع الغرامة من مائة ألف الى خمسمائة الف والمصادرة وكذلك كل من شكل او ألف عصابة لهذا النشاط ولو كانت فى الخارج.
كما شدد القانون حالات الاتجار بقصرها على الاعدام اذا اقترن بها ظرف مشدد مثل البيع امام الاندية والجامعات والمدارس او المعسكرات او السجون او الحدائق العامة او دور العبادة او الاحداث . او اذا ارغم أحد على تعاطى المخدرات بطريق الغش او التدليس. وقد أعطى قانون العقوبات للقاضى سلطة التخفيف فى حالات التعاطى حرصا على ظروفه الاجتماعية والأسرية ولتمهيد الطريق له بالاقلاع عن هذة الجريمة حفاظآ على نفسه واسرته ووطنه ليصبح عنصر فعال وليس عالة على المجتمع وذويه اخيرا .
ووجه اللواء رأفت الشرقاوي انذار لكل من تسول له نفسه فى إرتكاب أى نوع من الجرائم الجنائية أو السياسية - لدى أرض الكنانة - التى قال فيها المولى " ادخلوا مصر أن شاء الله أمنين " جهاز شرطة من أفضل أجهزة الشرطة بالمنطقة بل لا نبالغ أذا قلنا فى العالم ، استعانوا بالخالق اولا ، وبجهودهم ثانيآ ، وبالتقنيات الحديثة ثالثآ، وبخبراتهم المشهودة للقاصى والدانى رابعآ ، ووصلوا إلى معدلات عالمية فى ضبط الجريمة ، لذلك فكر جيدا ، أو لا تفكر ابدآ فأنك ستضبط لا محالة أين ذهبت أو اختفيت .