بالفيديو.. «شرشر» يستضيف ندوة حول المفاوضات الإيرانية الأمريكية قبل الجولة الثانية.. في موقع النهار

استضاف النائب والإعلامي أسامة شرشر، رئيس تحرير جريدة النهار، ندوة حول المفاوضات الإيرانية الأمريكية والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في مقر جريدة وموقع النهار الالكتروني مساء اليوم الأربعاء.
وكان ضيوف الندوة نخبة من الخبراء السياسيين والأمنيين والعسكريين، شملت اللواء دكتور شوقي صلاح أستاذ القانون بأكاديمية الشرطة، والخبير في الشئون الأمنية، والسفير شريف شاهين مساعد وزير الخارجية الأسبق وسفير مصر في العراق سابقا، والدكتورة غادة جابر خبيرة العلاقات الدولية، والدكتور حامد محمود الخبير في الشئون الإيرانية والخليجية.
شرشر يؤكد: المفاوضات الأمريكية الإيرانية ستفشل.. ويتوقع صداما تركيا إسرائيليا في سوريا
النائب أسامة شرشر
رحب النائب والإعلامي أسامة شرشر، رئيس تحرير جريدة النهار، بضيوف الندوة منوها إلى اهتمام النهار بالقضايا الراهنة باعتبار القاهرة دائما في قلب الحدث وليس خارجه.
وقال شرشر إن ترامب جاء بدبلوماسية خطيرة ولاعبين جدد لإدارة أخطر الملفات السياسية في العالم بعقلية عقارية، مشيرا إلى أن الأزمة مع ايران في هذا التوقيت تعد تشرنوبيل جديدة بعد تقليم أمريكا وإسرائيل لأظافر ايران في المنطقة وهو ذراع حزب الله ثم حماس ثم الطامة الكبرى بسقوط نظام الأسد في سوريا ، ثم ضرب الحوثيين في اليمن ، وأشاد شرشر بالموقف المصري بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وتساءل شرشر: لماذا يصر ترامب الآن على التفاوض مع ايران؟ وهل كان لقاء ترامب ونتنياهو ترتيبا قبل المفاوضات لاستهداف إيران؟
وأضاف أن ايران أصبحت في مرمى ترامب ونتنياهو باعتبارها هدفا استراتيجيا، ولكن علينا أن ندرك أن ايران دولة فاعلة في منطقة الشرق الأوسط ، وكذلك هناك تركيا ولابد أن يكون هناك حوار مصري فاعل مع هذه الدول باعتبار مصر ذات ثقل استراتيجي في المنطقة والضلع الرئيسي مع ايران والسعودية وتركيا في تشكيل مربع مهم في المنطقة.
وأشار شرشر إلى أن المفاوضات الأمريكية الإيرانية أينما كان مكانها، فان نقاط الابتعاد بين الجانبين اكثر من نقاط الاقتراب، إلا أن ترامب يريد تركيع البرنامج النووي الإيراني وألا تصبح إيران أحد النماذج الإسلامية المنتجة للقنبلة النووية، خاصة أن درجة تخصيب اليورانيوم أصبحت ٩٠% وبموجبه القنبلة أصبحت قاب قوسين، وهو ما ظهر في تأكيد الحرس الثوري أن الاقتراب من البرنامج النووي خط احمر ولن نقبل بتجميد البرنامج النووي الايراني.
وأوضح شرشر أن اسرائيل تمتلك ٤٠٠ قنبلة نووية ولديها مفاعل ديمونة ، ورغم مطالب مصر باخلاء المنطقة من السلاح النووي، إلا أنها ما زالت مستمرة في برنامجها النووي.
وأكد شرشر أن إسرائيل لن تسمح بنجاح المفاوضات الأمريكية الإيرانية لأنها تريد ضرب المفاعل النووي الإيراني، بينما ترامب يرى أن أمريكا خسرت الكعكة الإيرانية وخرجت بلا في الاتفاق الذى تم في عهد أوباما، لكن ترامب يسعى للاستيلاء على الشركات والبترول والغاز الإيراني من خلال هذه المفاوضات عبر رفع بعض العقوبات المفروضة على ايران .
وشدد شرشر على أن مصر لديها دور مهم في هذا الملف، وتتابع عن كثب ما يجري من خلال اتصالات دبلوماسية، مع إيران والسعودية، مشيرا إلى أن العلاقات الإيرانية مع الصين وروسيا ربما تمنحها بعض القوة في مواجهة الموجة الترامبية.
وعبر شرشر عن اعتقاده بأن المفاوضات ستبوء بالفشل لأن قواعد اللعبة واتفاق اللصوص أن أمريكا تريد استنزاف خيرات إيران والسيطرة عليها برا وبحرا وجوا وصولا لأمريكا العظمى التي تسعى للسيطرة على العالم، فالصدام قادم وإسرائيل ستكون لاعب رئيسي في هذا الصدام ضمن مخطط عدم استقرار منطقة الشرق الأوسط ، متوقعا أيضا صداما تركيا اسرائيليا في سوريا على الحدود، بالإضافة إلى الأطماع الإسرائيلية في سيناء، داعيا إلى التوحد العربي الذى أصبح ضرورة لان اسرائيل تحظى بدعم أمريكي وعالمي وسط ضعف عربي .
وعاد شرشر ليؤكد أن الإعلام الغربي لعب على الصراع الشيعي والسني ومن ثم تم التناحر لصالح المشروع الإسرائيلي، وأمريكا تعتبر أن القوة الإيرانية تهدد إسرائيل وأمريكا في ان واحد.
وأضاف أن التقارب المصري التركي والمصري الإيراني هو الحل لمواجهة مخططات ضرب مصر بالاساس، فالجيش المصري اقوى جيش في المنطقة وبالتالي تقارب القوى المصرية السعودية الايرانية التركية سيكون حائط صد منيع.
.
وتابع: أعتقد أن إسرائيل وأمريكا ستقوم بضرب ايران وما يحدث هو جس نبض للتمكين من هذه الضربة، خاصة أن اللوبي الصهيوني يشعل فتيل الحرب في أمريكا ويحرك الأمور لصالح ضرب إيران.
ودعا شرشر الدول العربية للوقوف خلف مصر رأس الخيمة وقوة الردع العسكرية العربية ضد أَي مخطط للتغول داخل العالم العربي.
ونوه بالدور المصري والقطري والعربي والتنسيق لمواجهة اأي مخططات تهدد الامن القومي العربي.
وأشار إلى زيارة ماكرون الأخيرة التي عكست رسالة حول أمن مصر وأن الحاضنة الشعبية خلف الرئيس ، وكان من ثمار الزيارة اعتزام فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية .
د. غادة جابر: إيران صنعت بالفعل القنبلة النووية
الدكتورة غادة جابر
فيما أوضحت الدكتورة غادة جابر خبيرة العلاقات الدولية، أن الشرق الأوسط يشهد مرحلة أكثر تصعيدا في ظل سياسة أمريكا وحليفتها إسرائيل .
وأوضحت أن السنوات الماضية لم تكشف حقيقة الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية وايران، مشيرة إلى أننا أصبحنا في إقليم بائس تسقط فيه دولة تلو الاخرى وسط تطبيع وغزو فكري وسياسي وعسكري، بعد سقوط أبراج أمريكا والتي لم يذهب اليهود اليها في هذا اليوم وبعد ضرب العراق.
وقالت غادة إن ضربة حماس لإسرائيل يوم 7 أكتوبر 2023، تثير العديد من علامات الاستفهام، وهل كان ذلك مبررا لما يحدث الان؟ وهل ايران تدافع عن مشروع إسلامي فعلا؟ وما الذي قدمته لأي مشروع إسلامي في المنطقة ؟
ولماذا تقوم أمريكا بضرب أذرع إيران في الدول العربية ولا تضرب الرأس "ايران" مباشرة؟
ولم تستبعد غادة ضرب أمريكا لإيران ، موضحة أن ترامب جاء بوعود كاذبة عن السلام والاستقرار، ولكنه الآن يهدد باستخدام السلام، ويهدد بعقوبات اقتصادية لكل دول العالم.
وتوقعت غادة صداما بين تركيا وإسرائيل نظرا للأطماع في سوريا من قبل الطرفين، لافتة إلى أن ثمة استفزاز لمصر، ومتوقعة اندلاع حرب عالمية ثالثة، حال ضرب امريكا لايران.
وأكدت غادة أن هناك باحثين يراهنون على أن إيران صنعت بالفعل القنبلة النووية، لكن الغريب أن الوطن العربي –باستثناء مصر- في دائرة المفعول به في لعبة المصالح بالمنطقة.
وشددت غادة على أن ترامب يرى أن الصراع بين امريكا وايران محسوم، وأنه لا بد منه، فترامب يعتبر التوسع أمرا طبيعيا، وسبق وأن ذكر أن إسرائيل دولة صغيرة ولابد من توسعتها.
وحول مستقبل الحوار الإيراني الأمريكي ورؤى الحضور أكدت الدكتورة غادة أن ثمة استراتيجية تدير العالم، معربة عن عدم تفاؤلها إزاء الحوار الامريكي الايراني ..خاصة في ظل عدم تنفيذ تعهدات ترامب واستمرار الحرب في غزة بدعم أمريكي مطلق.
وتوقعت ان الصين لن تحارب امريكا وتوجهها اقتصادي بالاساس ولكن إيران قد تكون محطة قادمة للحرب الأمريكية، قائلة (لست متفائلة وأتمنى ان تظل مصر بمنأى عن هذه الصراعات).
اللواء شوقي صلاح: ترامب لن يجهض المشروع النووي الإيراني
اللواء د. شوقي صلاح
أما اللواء دكتور شوقى صلاح أستاذ القانون بأكاديمية الشرطة، والخبير في الشئون الأمنية، فأكد على أهمية الندوة منوها بالتحليلات التي تقول بأن ايران غالبا أصبحت دولة نووية، ففي ٢٣ مارس ٢٠٢٢ قال رئيس الأركان في الجيش الامريكي مارك ميلي إن إيران خلال أسبوعين يمكنها تخصيب قنبلة نووية.
وأضاف أنه في أكتوبر ٢٠٢٤ ويليام بيرنيز صرح بأن إيران على عتبة امتلاك السلاح النووي ويكفيها إن أرادت أسبوعين فقط لتمتلك اليوارنيوم المخصب أي تكنولوجيا تركيب الرأس النووي على صاروخ فرط صوتية، وهي الصواريخ جربتها إيران على إسرائيل بالفعل، وبيرنيز رئيس جهاز المخابرات وهو أخطر العقليات الأمنية في العالم كله وهو وراء سقوط سوريا وإدخال وتوظيف الإرهاب في المنطقة لأهداف استراتيجية بعيدة المدى من خلال دعم تنظيم إرهابي وصل للرئاسة في سوريا ومكن إسرائيل من الإجهاز على كل مقدرات سوريا العسكرية، وهو نفسه الرجل الذى كان وراء ركوب الاخوان مقاليد الحكم في مصر، فقد وصلوا بدعم أمريكي وكان الشعب المصري هو رأس الحربة في التصدي لذلك مما يكشف وعي الشعب وإسقاطه لحكم الاخوان في توقيت عبقري .
ونوه بالزلزال الذي حدث في الأردن من خلال تنظيم الاخوان ، وتمكين جبهة تحرير الشام من حكم سوريا، لافتا لجبهة العمل الإسلامي في البرلمان الأردني .
ولفت إلى أن الضربة كانت تستهدف إما إسقاط النظام أو إجبار الأردن على التهجير للفلسطينيين، ومن ثم فإن استراتيجية أمريكا وإسرائيل هي تركيب التنظيمات الإسلامية السنية لتطميع التنظيمات الإسلامية من التطلع للحكم، موضحا أن ثمة تنظيمات إرهابية عديدة في ليبيا يمكن استغلالها في هذا الاطار، وبالتالي فإن المخطط أن تحكم المنطقة تنظيمات إرهابية .
وأضاف شوقي أن ترامب هو الذي طلب من خامنئي التفاوض ورحبت إيران، وذلك لكسب المزيد من الوقت والتسلل إلى الداخل الإيراني، مؤكدا أن إيران لن تسمح بذلك لأن ضربها هو ما سيترتب على الدخول إلى ايران .
ونوه في هذا الاطار إلى التحذيرات التى تلقاها ترامب من خسارة حربه مع الصين حال دخول ايران، فلو ضرب ترامب إيران كما يريد نتنياهو ، فالخسائر ستكون غير محدودة، وأعتقد ان ترامب لن يجهض المشروع النووي الإيراني .
السفير شريف شاهين: الولايات المتحدة ترغب في إبعاد إيران عن المعسكر الصيني الروسي
السفير شريف شاهين
أما السفير شريف شاهين مساعد وزير الخارجية الأسب، وسفير مصر السابق في العراق، فتحدث عن دول الجوار العربي للملف الأمريكي الإيراني، واتفق أن إيران بالفعل تمتلك القدرة النووية من وقت طويل ربما منذ عهد كلينتون .
وأكد شاهين أن التحدي الصهيوني يهدد الهوية القومية العربية التي تشكل ثراء استراتيجيا وبشريا يطمع العالم كله في السيطرة عليها، وهناك غرام أمريكي قديم بالثقافة الإيرانية وهناك جالية يهودية إيرانية تعيش في ايران ولديهم تمثيل في الكونجرس الأمريكي ويعملون كلوبي لايران داخل الولايات المتحدة الأمريكية ويساند السياسات الإيرانية، وأمريكا تعتبر إيران عنصر مهم لمواجهة الصين من الزعامة والسيطرة على العالم .
وأضاف شاهين أن أمريكا تصارع الزمن وحركة التاريخ ووجود ترامب نذير على أن النفوذ الأمريكي والحضارة الأمريكية في انحدار بسبب السياسات اللا أخلاقية لترامب الذي يتبع أسلوب الصفقات التجارية في التعامل الدبلوماسي، مشيرا إلى أن هناك تياران في كل إدارة أمريكية تيار يرى أنه لا باس من امتلاك ايران القنبلة النووية على ان تخدم السياسة الأمريكية، وتيار يرفض ذلك، وأنا أجزم أن إيران لا تمثل تهديدا لأمن إسرائيل التي لها أطماع أيدلوجية تغطيها الأطماع القديمة للصراع الفارسي العربي .
وشدد شاهين على أن الصراع أصبح صراع وجود للعالم العربي تتناوشه قوى شرسة تريد النيل من المنطقة في ظل غياب منظومة أمن قومي عربي تصد عنه هذه الغارة العاتية، وهناك طموح أمريكي لضم ايران لمعسكرها ضد الصين بسياسة الاحتواء عبر التفاوض أو تغيير نظام الحكم في ايران ليخضع لنفوذها بشكل مباشر، فايران هضبة تستطيع القواعد الأمريكية ان تسيطر عبرها على الصين ، فأمريكا تسعى لهدفين: ألا تكون إيران سواء أصبحت نووية أو غير نووية تهديدا لإسرائيل، والهدف الثاني تفكيك التحالف الإيراني الروسي الصيني.
وأكد شاهين أن العالم العربي فقد كثيرا منذ سقوط بغداد ٢٠٠٣ والذي أدى لسقوط حائط الصد لهذا المد العقائدي الايراني مشيرا إلى ان هناك منظومتين في العالم العربي واحدة مصالحها مع الغرب وترحب بالتحالفات وبالقواعد العسكرية الغربية وهو خطأ جسيم وهناك قوى كامنة في العواصم القاهرة بغداد دمشق الرياض، ولابد من تفاهمات بين هذه العواصم لحماية الامن القومي العربي والتصدي لأهداف المشروع الاسرائيلي والمشروع الإيراني، وآجلاً أو عاجلا سيتحقق توازن الرعب بين إيران وإسرائيل.
د. حامد محمود: هناك انقسام في أمريكا وإيران حول المفاوضات
الدكتور حامد محمود
قال الدكتور حامد محمود الخبير في الشئون الإيرانية والخليجية، إن إيران دولة عظمى إقليميا ولها خبرة وباع استراتيجي في المنطقة والخليج بشكل خاص ولها أذرع عديدة في لبنان واليمن والعراق، ومؤخرا وضع ترامب خطة للتعامل مع الملف الإيراني بكل أبعاده استراتيجيا وعسكريا وأرسل لخامنئي رسالة إما التفاوض او الحل العسكري .
وأضاف حامد أن ايران تستطيع أن تحاور وأن تناور وأن تمارس الضغوط من خلال أذرعها، وهذا كان افتتاح الجلسة الحوارية في سلطنة عمان الدولة المتمرسة في القيام بدور الوسيط والحاضنة للحوار منوها بدورها في الملف اليمني - السعودي وغيرها، ومن ثم خرج الحوار خلال اول جولة بما يمكن البناء عليه وفقا لما وصفه عراقجي.
وأكد حامد أن الحوار مهم، وأن صالون النهار يستضيف أساتذة الفكر لهذا الموضوع المهم فما يؤثر على إيران يؤثر على المنطقة والاقتصاد العالمي والنفوذ الأمريكي في المنطقة .
وعاد الدكتور حامد محمود ليؤكد أن هناك انقسام في الجبهة الأمريكية وكذلك في ايران فيما يتعلق بالحوار بين الجانبين، منوها إلى أن الحرس الثوري يرفض الحوار مع امريكا وكذلك معسكر الرفض يرى ان امريكا هي الشيطان الأكبر والمصالحة معه تعني ضربة له ولدوره، بينما يقود الحوار علي اكبر ولايتي ومعه عباس عراقجي وظريف كلهم يستندون في تأييد التفاوض على تحقيق المكاسب للداخل الايراني الذي يعاني وطأة العقوبات .
وبين معسكرات الرفض والتأييد لدى الجانبين الايراني والأمريكي ارى ان الأمور تسير نحو الاتفاق.
وأضاف أن إيران اكثر راديكالية في ممارسة السياسة ويهمها وجودها هي بالاساس وليس سوريا واليمن، وهي السياسة التى تستوعبها مصر منذ عهد الرئيس مبارك .
وتابع: أرى أن الجانب الأمريكي سيحقق مكاسب من خلال ترويض الجانب الإيراني ونزعه من التحالف الروسي الصيني، فالصين هي العدو الرئيسي القادم لأمريكا فهي قوة اقتصادية وعسكرية كبيرة، فحصول إدارة ترامب على حليف مثل إيران مهم وإسناده المهمة لويتكوف يكشف أنه يسعى لأهداف محددة واتفاق مع إيران، فنحن امام تحدي بين إدارتين لكل منهما قوى وادارة ترامب لديها قوى وقواعد عسكرية في العديد من الدول العربية ..لكنها هشه لن تتحمل ضربات من هذا النوع .