وكيل ”تعليم البحيرة” يشهد طابور الصباح وفقرات الإذاعة ومراسم تحية العلم

شهد يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، اليوم، طابور الصباح وفقرات الإذاعة المدرسية ومراسم تحية العلم، بمدرسة زغلول الإعدادية بنين، بإدارة رشيد التعليمية، وأثنى على حضور وانضباط المعلمين وتنظيم الفقرات الإذاعية التي أداها طلاب المدرسة بشكل مميز.
وأشاد بارتفاع نسب حضور الطلاب والتزامهم، وحثهم على دوام الحضور وعدم الغياب حرصا على مستقبلهم الدراسى، ومتابعة نسب حضور الطلاب وتفعيل لائحة التحفيز والانضباط المدرسي.
وفى كلمته خلال طابور الصباح، قدم وكيل الوزارة، التهنئة للطلاب والمعلمين بمناسبة عيد تحرير سيناء فى الخامس والعشرين من إبريل من كل عام، عيدا قوميا نحتفل به بذكرى تحرير سيناء الحبيبة واستردادها، بعد صراع طويل بين مصر وإسرائيل بذلت فيه مصر وقواتنا المسلحة كل وسائل النضال والكفاح المسلح لتحرير أرضها وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها ورفع العلم المصرى على مدينتى رفح وشرم الشيخ، نتج عنها تغيير المعايير العسكرية فى العالم واسترداد المقاتل المصرى ثقتة فى نفسة وقيادتة السياسية والبدء فى برامج تنمية وتطوير سيناء رمز السلام أرض الفيروز.
كما تحدث وكيل الوزارة، خلال كلمته فى طابور الصباح، عن مقترح البكالوريا المصرية الجديد، مؤكدا أنه يعتمد على تنمية المهارات الفكرية والنقدية، بدلا من الحفظ والتلقين وانه يهدف الى تطوير منظومة الثانوية العامة، من خلال تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي، ويسعى الى منح الطلاب فرصا متعددة للتقييم بدلا من الاعتماد على امتحان الفرصة الواحدة التي تحدد مصير مستقبل الطالب.
وتابع وكيل الوزارة، جولته التفقدية بالمدرسة، لمتابعة انضباط العملية التعليمية، موجها بتدريب طلالب الشهادة الإعدادية على أسئلة الامتحانات بنظام البوكليت، وعمل اختبارات تجريبية لهم، كما وجه بتفعيل مبادرة تشجير المدرسة فى الأماكن التى لا تعوق ممارسة الأنشطة التربوية، مع تفعيل ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والعمل على رعاية الموهوبين من الطلاب ودعمهم.
كما شدد على تن تكون التقييمات جزءا ثابتا من الحصة الأولى والأخيرة على مدار الأسبوع، ومتابعة نسب حضور الطلاب وأهمية غرس القيم الوطنية وحب الوطن في نفوس الطلاب منذ الصغر، مؤكدا ضرورة متابعة البرنامج العلاجي فى القراءة والكتابة لتلاميذ المرحلة الابتدائية.
وأوضح ضرورة الالتزام بالنظافة العامة للمدرسة، والفصول الدراسية والمتابعة الفنية المستمرة، لضمان تحسين الأداء والمشاركة المستمرة في جميع المسابقات، والعمل على جعل المدرسة بيئة جاذبة محفزة، لتحقيق أقصى استفادة من العملية التعليمية، مع الاستعانة بالوسائل التعليمية واللوحات داخل الفصول واستخدام استراتيجيات التدريس الحديثة.