قصة حب بيكهام وفيكتوريا.. من مبارة خيرية ونظرة حب إلى زواج 25 عامًا

من بين قصص الحب التي بدأت في الملاعب تعد قصة حب ديفيد وفيكتوريا بيكهام من أكثر الحكايات الرومانسية شهرة في عالم مشاهير كرة القدم، إذ بدأت في أواخر التسعينيات ومستمرة حتى يومنا هذا، بعد أن تمكن الثنائي من مواجهة التحديات والضغوط التي قد تواجه أي علاقة في دائرة الأضواء، بعد لقاء غير متوقع عام 1997 مباراة خيرية، وبعد اللقاء كتبت فيكتوريا رقم هاتفها على تذكرة المباراة وأعطتها لديفيد، الذي احتفظ بها حتى اليوم.
بدأت علاقهما بشكل بعيد عن أعين الصحافة، لكن قلب كل منهما كان مليئًا بالحب تجاه الآخر ومع مرور الوقت، بدأ يشعران أن هذا هو المكان الذي يجب أن يكونا فيه، وأن كل شيء آخر في حياتهما يصبح أقل أهمية، وعام 1998، أعلن ديفيد وفيكتوريا خطوبتهما، وجمعا بين الرياضة والموسيقى، وفي كل مرة كان العالم يشكك في زواجهما، كان الحب بينهما يزداد قوة، وكانوا يعلمون أن سر العلاقة الناجحة هو الثقة المتبادلة والاحترام.
وكان ديفيد وفيكتوريا يثبتان للجميع أن الحب الحقيقي ليس مجرد كلمات في الصحف أو صور على السجادة الحمراء وفي عام 2024، عندما احتفلوا بمرور 25 عامًا على زواجهما، أعادوا إحياء لحظة زفافهما بأزياء مشابهة لتلك التي ارتدوها في اليوم الأول، ليذكروا الجميع أن الحب يمكن أن يستمر، حتى في أقسى الظروف، لا تزال قصة حب ديفيد وفيكتوريا بيكهام واحدة من أروع قصص الحب في عالم المشاهير. قصة بدأت بنظرة عابرة، وتحولت إلى علاقة أسطورية تتحدى الزمن، وصرح ديفيد وقال ديفيد بيكهام، إنه رأى فيكتوريا، لأول مرة فى فيديو كليب للفرقة وأخبر زميله فى فريق مانشستر يونايتد جارى نيفيل أنه سيتزوجها.
وتمكن ديفيد وفيكتوريا من بناء أسرة مكون من 4 أطفال بروكلين 1999، وروميو 2002، وكروز 2005، وهاربر 2011، وعلى الرغم من حياتهما المهنية الشاقة، فقد أعطيا الأسرة الأولوية دائمًا، وغالبًا ما شوهدا يحضران الفعاليات والأنشطة المدرسية لأطفالهما.