النهار
جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

بالفيديو.. مقلد وفيولا ونيرمين وعبير مرشحو عضوية مجلس نقابة الصحفيين في ضيافة شرشر بجريدة النهار

-

استقبل النائب والإعلامي أسامة شرشر، رئيس تحرير جريدة النهار، اليوم، عددا من المرشحين على عضوية مجلس نقابة الصحفيين، في الانتخابات التى ستجري يوم 2 مايو القادم، والذين حرصوا على لقاء صحفيي جريدة وموقع النهار الالكتروني وشرح برامجهم الانتخابية ومناقشة الصحفيين في أهم أسئلتهم المتعلقة بالانتخابات.
شارك في الندوة كل من الأساتذة ماهر مقلد وفيولا فهمي ونيرمين سليمان وعبير المرسي.


ورحب شرشر في البداية بضيوف جريدة النهار، مشيرا إلى ضرورة الإهتمام بتأهيل وتدريب الصحفيين لصناعة المحتوى الصحفي الجيد بطريقة عرض تناسب ذائقة القراء من الأجيال الجديدة.

وأشار شرشر إلى أهم النقاط التي تواجه المؤسسات الصحفية الخاصة والحزبية ، وهي التمويل الذي أصبح يمثل مشكلة كبيرة تواجه الصحف ، فالهيئة الوطنية للإعلام بجانب الصحف القومية بدعم غير عادي بمليارات الجنيهات، وكأن الصحف الحزبية والخاصة لا وجود لها على الخريطة الصحفية.
وتساءل شرشر: هل الإعلام أصبح إعلام الصوت الواحد ، أم يتم النظر إلى الصحف الخاصة والحزبية ودعمهم لضمان وجودهم على الخريطة الصحفية وتقديم خدمة صحفية تعبر عن كافة أطياف المجتمع؟
وختم شرشر حديثه قائلاً ، الصحفي هو النائب غير المنتخب الذى يمثل جموع الشعب المصري، وأنه طالب كثيرًا بقانون حرية تداول المعلومات، وتابع شرشر: يجب فرض ضريبة على منصات السوشيال ميديا لصالح نقابة الصحفيين.

فيما أعربت فيولا فهمي عن شكرها للنائب أسامة شرشر رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير ، معلقة : كل الشكر للزميلات و الزملاء في جريدة النهار على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وإتاحة الفرصة لعرض الرؤى والأفكار حول قضايا وشواغل المهنة.

وقالت فيولا إننا نحتاج إلى تطوير ملف التدريب بصورة كبيرة ونحتاج لتفعيل شراكات مع المنظمات والجهات ذات الصلة ليكون التدريب المستمر قاعدة أساسية في نقابة الصحفيين خصوصا أننا في عصر الذكاء الاصطناعي وبعد أن كنا نتحدث عن البودكاست أصبحنا نتحدث عن الفيديو كاست، مشيرة إلى أن نقابة الصحفيين التونسيين لديها شراكات مهمة جدا مع منظمة الهجرة الدولية ومنظمة العمل الدولية فيما يخص السلامة والعمل المهني، ومصر دولة كبيرة ومهمة في المنطقة وإعلامنا مهم جدا وتتابعه كل وسائل الإعلام الأجنبية، مستشهدة بزيارة ماكرون الأخيرة إلى مصر والتى كان يتابعها العالم كله.
وأضافت فيولا أن لديها اهتمام كبير بالصحفيات، الذين يمثلون أكثر من 40% منا الجمعية العمومية، وما زال الحديث يدور حول مقعد واحد للمرأة في مجلس النقابة، وهو أمر مهين جدا أن يكون لدينا كوتة غير معلنة باختيار صحفية واحدة في المجلس.

ودعت فيولا الزملاء للاختيار بناء على البرامج والرؤى والفكر بشكل عام والقضايا النقابية والمعايير الموضوعية بعيدا عن النوع والاتجاه السياسي أو أي عوامل أخرى غير موضوعية.

وشددت فيولا على ضرورة تنظيم علاقات العمل داخل المؤسسات الصحفية فلا يوجد لدينا قواعد واضحة لتحديد بيئة العمل الآمنة والسلامة المهنية، خصوصا أننا في مهنة إبداع ويجب أن يشعر العاملون فيها طوال الوقت بالأمان والاستقرار، مؤكدة أن مدونة السلوك داخل المؤسسات الصحفية استغرقت أكثر من 9 شهور لإعدادها لتوفير بيئة عمل آمنة ومنصفة وعادلة لجميع العاملين داخل المؤسسة الصحفية، معربة عن أمنيتها في اعتمادها من نقابة الصحفيين.

وطالبت فيولا بوضع معايير واضحة داخل المؤسسات الصحفية للترقي والأجور والتوظيف وكل ما يتعلق بالتعامل مع العاملين بالمهنة.

ومن جانبه أعرب ماهر مقلد مدير تحرير الأهرام عن سعادته بالتواجد في جريدة النهار ومع رئيس تحريرها النائب أسامة شرشر صاحب التجربة الناجحة والذى يقف دائما مع الحق، مشيرا إلى أن دعمه هدفه استعادة دور نقابة الصحفيين مكانتها التى تستحقاها.
وأضاف مقلد أنه للأسف الشديد تحولت علاقة الصحفيين بنقابتهم إلى علاقة خدمية صرفة، ويجب أن يكون هناك اهتمام بالمهنة أيضا، وأنه لا يقلل من مجهود النقيب ومجلسه لكن طبيعة الأشياء تحتاج إلى مزيد من التطور المستمر، وأنا متفرغ وجاهز للعمل النقابي.
كما أشار مقلد إلى حاجة الصحفيين إلى مزيد من الوحدات السكنية في لجنة الإسكان، وكذلك مشروع العلاج يحتاج إلى تعديلات جوهرية ، بالإضافة إلى أن لجنة القيد تحتاج إلى تعديلات جوهرية ونظرة للعاملين في المواقع الالكترونية التى أصبحت ذات تأثير كبير في العمل الصحفي.
أما عن ملف الحريات، فقال مقلد: يجب أن نضع الامور في نصابها الحقيقي في مسألة الحريات وعندما تغيب الرؤية الحقيقية لمحددات الأمن القومي تظهر المشاكل وعليه يجب ان تكون الرقابة ذاتية من الصحفي نفسه.
وشدد مقلد على أن تنمية موارد النقابة مشكلة عامة ويجب مواجهتها بشكل جماعي من الصحفيين جميعا، ويجب أن ننشيء لجنة استثمارية لتعظيم موارد النقابة من خلال الأنشطة والفعاليات الثقافية والاجتماعية.


وفي نفس السياق أكدت نيرمين سليمان أن الصحفي الجيد هو القادر على خدمة زملائه في الجمعية العمومية، مشيرة إلى تجربتها الكبيرة قبل الانضمام لنقابة الصحفيين، والتى أكسبتها العديد من الخبرات والعلاقات في الصحف القومية والخاصة.
وأكدت نيرمين أنها قادرة على التواصل مع العديد من المسئولين لحل أي مشاكل تواجه الزملاء، وكذلك علاقتها في الوسط الصحفي تجعلها قادرة على حل مشاكل الزملاء مع إدارات الصحف.

ودعت نرمين إلى وضع حلول شاملة ومستدامة لمشاكل الصحفيين بعيدا عن الحلول الفردية.
كما شددت على ضرورة حل مشاكل الصحفيين المتعطلين من خلال وضع ضوابط في الصحفي للتعيينات والفصل من خلال تفعيل دور النقابة بين الطرفين.
وأشارت نرمين إلى الأستاذة عبير السعدي التى قدمت الكثير للصحفيات والصحفيين خلال فترة وجودها في مجلس نقابة الصحفيين.

ودعت نرمين إلى عمل دورات تدريبية للصحفيين بمركز تدريب النقابة، والتعاون مع الجامعات المصرية في هذا الشأن خصوصا تدريبات اللغات الأجنبية المختلفة، وطالبت بوضح لائحة أجور عادلة للصحفيين تضمن زيادة دورية تتماشى مع موجات التضخم.
وفيما يتعلق بمشروع العلاج قالت نرمين إن برنامجها الانتخابي يركز على تطوير المشروع من تغطية علاجية أوسع للأعضاء ودعم مالى أكبر، وتعزيز موارد المشروع باتفاقيات وعروض من مقدمي الخدمة الطبية.

وأكدت نرمين أن هناك قضية مهمة يجب أن تكون في مقدمة أولويات الصحفيين وهي محاربة الكيانات الوهمية التى تنتحل الصفة الصحفية بالتنسيق مع وزارة الداخلية والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

بينما دعت الدكتورة عبير المرسى إنه يجب على الصحفيين التوسع في استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وأنها في حالة فوزها ستعقد دورات تدريبية للصحفيين في هذا الصدد.
وأشارت المرسى إلى أن الصحفي أمس الحاجة للخدمات النقابية نتيجة الظروف التى يعلمها الجميع سواء خصومات الطيران أو وسائل النقل ولكن معظمها قرارات سيادية.
وأكدت عبير أن برنامجها يشمل دعم أصحاب المعاشات وأبناء الصحفيين الراحلين، فضلا عن العمل في الجانب الترفيهي للصحفيين من خلال الحصول على عروض للسفر والسياحة للصحفيين بأقل الاسعار الممكنة في افضل الاماكن في مصر والتي تم الغاء التعاقد معها في مجالس سابقة لأسباب تخص المجالس السابقة