احتفالية كبير في ختام فعاليات اليوم العالمي للتوحد بالقصير

شهدت مدينة القصير ختامَ فعاليات اليوم العالمي للتوحد، الذي أقيم بالنادي الاجتماعي بمدينة القصير، بحضور اللواء تامر سمير رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب محافظ البحر الأحمر، نائبًا عن محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي، واللواء ايهاب رشاد رئيس مدينة القصير وكمال الدين حسين رئيس مجلس ادارة مركز دولفين للتوحد.
جاءت الفعاليات، التي استمرت على مدار ٣ ايام بمشاركة واسعة من الفنانين والأندية الرياضية المرموقة مثل سموحة وسبورتنج وهليوبوليس، بالإضافة إلى ممثلي أندية خليجية داعمة لأطفال التوحد. تضمنت الفعاليات ماراثونًا رياضيًا، ومسابقات الوثب الطويل وتنس الطاولة والبوتشي، وحفلًا ختاميًا لتوزيع الجوائز على المشاركين، وسط أجواء من الفرح والدعم النفسي والاجتماعي لأطفال التوحد وأسرهم.
رحب اللواء تامر، نيابة عن محافظ البحر الأحمر، بالحضور في احتفال اليوم العالمي للتوحد الذي ينظمه المركز سنويًا في مدينة القصير، مثنيًا على الجهود المبذولة في هذا الحدث. وأشاد بمشاركة كوكبة من الفنانين والرياضيين الذين يحظون بمحبة الجمهور، مؤكدًا دورهم الفعال في التأثير الإيجابي على عقول الشباب والأطفال.
أكد اللواء تامر أهمية الحدث كونه يركز على دعم ذوي الهمم، مشيرًا إلى جهود المركز في تقديم علاجات متطورة للتوحد عبر فرق طبية مدربة، مما ساعد في إعادة الأمل لأسر مصرية وأجنبية. كما أبرز دور المركز في تعزيز السياحة العلاجية بالقصير، التي أصبحت وجهة معروفة عالميًا بفضل سمعتها الطيبة في هذا المجال.
كما شهد الحفل الختامي فقرات فنية متنوعة قدمها عدد من نجوم الفن المصري، الذين عبروا من خلال أغانيهم عن دعمهم الكامل لأطفال التوحد وأسرهم. وقد لاقت هذه الفقرات تفاعلاً كبيراً من الحضور، حيث امتزجت الفرحة بالدموع في لحظات مؤثرة جسدت مدى التلاحم المجتمعي مع هذه القضية الإنسانية المهمة. وأعرب العديد من أولياء الأمور عن سعادتهم بهذا الدعم الكبير الذي تلقاه أبناؤهم خلال الفعاليات.
من جانب آخر، قام اللواء تامر بإهداء درع المحافظة للاستاذ كمال مدير المركز تقدير لمجهودات المبذولة، وايضا كرم المنظمون الجهات الداعمة والمتطوعين الذين ساهموا في إنجاح هذه الفعالية، كما تم الإعلان عن توصيات هامة تهدف إلى زيادة الدمج المجتمعي لأطفال التوحد وتحسين الخدمات المقدمة لهم. ومن التوصيات المقترحة تنظيم دورات تدريبية للمختصين والعائلات، مما يعكس الجدية في التعامل مع قضية التوحد على المدى البعيد.