كيف تتغلب على أعراض البرد في بدايتها؟

مع حلول فصل الشتاء، يصبح الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد نتيجة التغيّرات المناخية وضعف المناعة، وغالبًا ما تبدأ الأعراض بشكل طفيف، مثل احتقان الحلق أو انسداد الأنف، لكنها قد تتفاقم سريعًا إن لم يُتخذ الإجراء المناسب.
ومن هنا، يؤكد موقع Mayo Clinic الطبي أن التدخل المبكر عند ظهور أولى علامات البرد يمكن أن يخفف من حدة الأعراض ويقصر مدة المرض، وذلك من خلال خطوات بسيطة وفعالة تُسهم في تعزيز الجهاز المناعي وتسريع الشفاء.
أولاً: احصل على قسط كافٍ من الراحة
عند الشعور بالإجهاد أو بداية الأعراض، فإن النوم الجيد والراحة التامة من أهم الوسائل لدعم جهاز المناعة، الجسم يحتاج إلى طاقة لمحاربة الفيروسات، ولا يمكنه ذلك إذا كان مرهقًا.
ثانيًا: اشرب كميات كبيرة من السوائل
يساعد شرب الماء، والشوربة الدافئة، والعصائر الطبيعية على الحفاظ على ترطيب الجسم، كما يعمل على تليين المخاط وتخفيف الاحتقان، تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول لأنها قد تزيد من الجفاف.
ثالثًا: الغرغرة بالماء والملح
تُعد الغرغرة بمحلول الماء الدافئ والملح وسيلة فعالة لتخفيف آلام الحلق وتقليل التهيّج، وهي طريقة منزلية آمنة وسهلة.
رابعًا: استنشق البخار الدافئ
استنشاق البخار سواء من وعاء ماء ساخن أو أثناء الاستحمام يساعد في فتح الممرات الأنفية، وتخفيف الاحتقان، وتحسين التنفس.
خامسًا: استخدام الزنك
بحسب دراسات طبية أشار إليها موقع Mayo Clinic، فإن تناول مكملات الزنك في بداية ظهور الأعراض قد يقلل من مدة البرد وشدته، يُفضل تناوله بعد استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.
سادسًا: التغذية الصحية
احرص على تناول أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن، خصوصًا فيتامين C وD، مثل البرتقال، الكيوي، السبانخ، والمكسرات، فهذه العناصر تُعزز مناعة الجسم بشكل كبير.
سابعًا: تجنّب الإجهاد البدني
قلّل من أي مجهود غير ضروري خلال فترة المرض، فالجسم بحاجة إلى الراحة الكاملة لاستعادة نشاطه ومقاومة العدوى.
وأخيرًا، إذا استمرت الأعراض لأكثر من عشرة أيام أو تفاقمت بشكل غير معتاد، من الأفضل مراجعة الطبيب المختص.