أمام اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي..
السفيرة هيفاء أبوغزالة: الذكاء الاصطناعي أصبح أساسا في كافة مناحي الحياة وعنصرا رئيسيا لنجاح المشروعات التنموية

أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية أن الذكاء الاصطناعي أصبح أساسا في كافة مناحي الحياة لاسيما الاقتصادية والاجتماعية، وأصحبت التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي عناصر رئيسية لنجاح المشروعات التنموية لمختلف القطاعات ذات الصلة.
جاء ذلك في كلمة أبو غزالة في أعمال الدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين والتي عقدت اليوم الأحد برئاسة البحرين.
وقالت السفيرة هيفاء ابو غزالة: "نجتمع اليوم في الدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين، لمناقشة الموضوعات الهامة المقترحة من الدول الأعضاء والأمانة العامة والمجالس الوزارية للعرض على القمة العربية في دورتها (34) والقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتهما الخامسة، واللتين سيتم عقدهما في ظروف استثنائية أثرت بشكل كبير على المكتسبات التنموية في المنطقة.
وأضافت انه في ضوء ما تقدم سوف تركز القمتان على الموضوعات التي تمثل أولوية للإنسان العربي، وأخذا في الاعتبار التطورات والأولويات وفي مقدمتها استقرار واستتباب الأمن والسلام في المنطقة، حتى تستكمل مسيرة التنمية بالشكل والمحتوى المطلوبين وتنتج ثمارها لتنعكس إيجابا على الانسان العربي بمختلف فئاته.
وذكرت انه يأتي في مقدمة الموضوعات مسألة الأمن الغذائي والطاقة الشمسية، فضلا عن إيواء الاسر النازحة نتيجة الممارسات اللاانسانية لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، و كذلك مسألة الاستثمار في الموارد البشرية الصحية وتطوير الصحة المدرسية والجامعية، فضلا عن التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة العربية.
وأشارت أبو غزالة إلى أن بلورة الموقف العربي بالتحضير للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية يعد أولوية في ملف القمة، بما يدعم الموقف العربي ويضع أولويات الانسان العربي الاجتماعية أمام هذه القمة العالمية النوعية المرتقبة.
وألقت الضوء على المبادرة الهامة للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وهي "المبادرة العربية للذكاء الاصطناعي: نحو ريادة تكنولوجية وتنمية مستدامة"، لتدعم كافة المسارات ذات الصلة، معربة عن تمنياتها بالنجاح والتوفيق لأعمال الاجتماع وبما يسهم في خروج القمة المرتقبة في جمهورية العراق الشقيقية، بالقرارات والتوجهات التي تعزز من العمل التنموي العربي المشترك.