النهار
جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

رؤساء الجامعات لـ النهار: «الجامعات التكنولوجية» قاطرة الاقتصاد المصري...والسبيل المباشر لسوق العمل

"الجامعات التكنولوجية» قاطرة الاقتصاد المصري...والسبيل المباشر لسوق العمل
أحمد رشدي -

تُعد الجامعات التكنولوجية أحد أهم مسارات التعليم الجامعي التي انطلقت بدعم ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 حيث تُقدم برامج دراسية حديثة وتخصصات فريدة ومتميزة، تواكب احتياجات ومتطلبات سوق العمل، المحلي والإقليمي والدولي، يحصل الطلاب على المهارات والمعارف والتدريب العملي داخل معامل الجامعة والمصانع والشركات، وتخرج كوادر مصرية ماهرة ومتخصصة في المجالات التكنولوجية ليحجزوا أماكنهم في وظائف المستقبل.

الدكتور طارق عبدالملاك: «الجامعات التكنولوجية» السبيل المباشر لسوق العمل

الدكتور طارق عبدالملاك، رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية

قال الدكتور طارق عبدالملاك، رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، إن الجامعات التكنولوجية السبيل المباشر لسوق العمل، كما تحظى بدعم القيادة السياسية، والدولة التي تتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية حتى أصبح لدينا 12 جامعة، موزعة على مستوى الجمهورية.

وأضاف «عبد الملاك»، في تصريحات خاصة لـ «النهار» أن الجامعات التكنولوجية تعتمد على الدمج بين الدراسة النظرية والتطبيقية داخل المعامل بالجامعات أو بالمناطق الصناعية القريبة من الجامعات، مؤكدًا أهمية دور الشريك الصناعي في اختيار التخصصات الحديثة والبرامج الدراسية التي يحتاجها سوق العمل.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، أن الجامعات التكنولوجية بها أكثر من 24 تخصصا جديدًا يحتاجها سوق العمل.

واختتم الدكتور طارق عبدالملاك حديثه قائلًا:«أتمنى أن يكون هناك تعاون وشراكة في سوق العمل مع الجامعات التكنولوجية بشكل أكبر، لدينا كوادر بشرية مدربة ومؤهلة على أعلى مستوى».

الدكتور عربي كشك: «الجامعات التكنولوجية» قاطرة الاقتصاد المصري...تدريب وتأهيل وفرص عمل للخريجين

الدكتور عربي كشك، رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية

ومن جانبه، أكد الدكتور عربي كشك، رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، أن «الجامعات التكنولوجية» تعتبر أحدث الجامعات المصرية، والتي انطلقت بتوجيهات من القيادة السياسية، وتعتبر قاطرة الاقتصاد المصري، لأنها تعد جيل وكوادر بشرية مميزة تلبي احتياجات وظائف المستقبل، لتحقيق أهداف ورؤية مصر 2030.

وأوضح «كشك» في تصريحات خاصة لـ «النهار» أن الجامعات التكنولوجية بدأت في عام ٢٠١٩ بثلاث جامعات هي: الدلتا التكنولوجية، القاهرة الجديدة، وبني سويف التكنولوجية، وكانت هذه الجامعات تحتوي على كلية الصناعة والطاقة فقط.

تابع: "بدأت الجامعات التكنولوجية بالبرامج التي تخدم المشروعات القومية للدولة مثل مشروعات الطاقة، والمياه والتعليم والنقل، وأيضًا تخدم الشركات المحيطة بالمنطقة الصناعية، ولدينا 7 برنامج في جامعة الدلتا التكنولوجية، برنامج تكنولوجيا «الميكاترونكس»، وبرنامج «الأوتوترونكس»، برنامج تكنولوجيا المعلومات، تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة، برنامج تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية، وبرنامج تكنولوجيا التبريد والتكييف، وبرنامج «تصنيع وإنتاج الاسطمبات» وننتظر موافقة وزارة التعليم العالي على برنامج «تكنولوجيا معالجة وتحلية المياه».

وأضاف «كشك»، أن الجامعات التكنولوجية تعتمد على تدريب الطلاب بجانب الدراسة النظرية والعلمية لتأهيلهم لسوق العمل وإكسابهم الخبرات، موضحًا أنه يتم اختيار البرامج والتخصصات التي يحتاجها سوق العمل بالتعاون مع الشركات والمصانع والمؤسسات، لافتًا أنه تم عقد بروتوكولات مع الشركات للمشاركة في وضع المناهج وتدريب الطلاب في معامل تلك المصانع والشركات.

ووجه الدكتور عربي كشك، رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية حديثه موجهًا رسالة إلى طلاب الثانوية العامة قائلًا:

«المستقبل مشرق للجامعات التكنولوجية، التحقوا بالتخصصات والبرامج التي يحتاجها سوق العمل، الجامعات التكنولوجية تؤهلكم لوظائف المستقبل، ستجدون البرامج والتخصصات المتميزة بجانب التدريب العلمي، فرصة عمل حقيقة في انتظاركم».

كما ثمنّ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدعم غير المسبوق الذي قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية للتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية؛ بهدف توطين التكنولوجيا، وسد الفجوة المتعلقة بتوافر التقنيين، والتكنولوجيين، والأيدي العاملة الماهرة المتخصصة بالمجالات التكنولوجية المختلفة.

وأشار «عاشور»، في تصريحات له، إلى أن الجامعات التكنولوجية تستهدف خلق فرص عمل للخريجين، وتمكين الأجيال القادمة من التعامل الناجح مع اقتصاد المستقبل، وإعداد جيل قادر على توظيف أحدث المجالات التكنولوجية، وتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل المحلي، والإقليمي، والدولي.

وقال الدكتور أيمن عاشور، إن الجامعات التكنولوجية انضمت إلى التحالفات الإقليمية التي تضم المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية والإنتاجية؛ لتعزيز التعاون المشترك، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى توقيع الجامعات التكنولوجية بروتوكولات تعاون مع مختلف الجهات، وإتاحة الفرصة أمام رجال الصناعة والشركات الصناعية لتبني ابتكارات طلاب الجامعات ودخولها حيز التنفيذ العملي.

وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أهمية الاطلاع والتعرف على مشروعات التخرج للطلاب، وتبني المشروعات المبتكرة والمتميزة، وتقديم الدعم اللازم لها، بما سيعود بالنفع على تطوير الصناعة المحلية وتعزيز قدرة المنتجات المصرية على المستوى الإقليمي والدولي.