النهار
جريدة النهار المصرية

رياضة

ليفربول ضيفاً ثقيلاً في حديقة الأمراء

-

هل يطيح زعيم بريطانيا بزعيم فرنسا؟

تنطلق مقابلات الذهاب من دور 16 في دوري الأبطال في الرابع من مارس الجاري، وتفتتح اللقاءات باللقاء الذي يجمع بين ناديي كلوب براج وأستون فيلا.

لن تستقطب هذه المباراة الكثير من المشاهدات، إذ يليها ديربي محلي بنكهة أوروبية يواجه في الملكي نظيره أتليتكو مدريد العنيد.

سقط الملكي أمس أمام ريال بيتيس ليمنح الصدارة مؤقتاً لأتليتكو، الذي نجح في حصد نقاط المباراة الثلاثة عند مقابلته لأتليتك بلباو.

لم ينجح الملكي في فك شفرة أتليتكو في مبارتي الذهاب أو الإياب في مسابقة الدوري هذا العام، حيث انتهت مباريتهما بالتعادل الإيجابي.

يسعى أتليتكو للخروج بتعادل على أقل تقدير، تعادل بطعم الفوز من ملعب سانتياجو برنابيو؛ تعادل يضع أتليتكو به قدم في ثمن النهائي.

ومع ذلك، فالملكي لن يكون خصماً سهلاً؛ فعلى المستوى الأوروبي غالباً ما يظهر بمظهر مستقل عن نتائجه المحلية في حال كانت ضعيفة.

مباراة أخرى مثيرة في هذه الجولة هي المباراة التي تجمع بين الليفر وباريس سان جرمان، الفريقان اللذان يقدمان مستويات مميزة في مسابقاتهم المحلية على حد سواء.

ليفربول قدّم أداءاً أوروبياً مميزاً في نسخة هذا العام، على الجانب الآخر، باريس سان جرمان عاني للتأهل لتصفيات دور 16، غير أنه عبر أمام بريست بأداء أكثر من مقنع وبنتيجة تاريخية.

مباراة صعبة بكل المقاييس للفريقين، لكن ربما يكون الثقل المعنوي أكبر على لاعبي باريس سان جرمان، المطالبين بالخروج بنتيجة إيجابية قبل موقعة العودة بالأنفيلد.

نظرياً، سيتمكن أستون فيلا من عبور كلوب براج، ولن يتمكن إيندهوفن الهولندي من عبور عقبة أرسنال في الظروف التقليدية.

فهل ينضم ليفربول إلى تلك الجوقة الإنجليزية لتحتل الفرق الإنجليزية 4 مقاعد من أصل 8 المتاحة في الجولة التالية؟ لا نعرفه على وجه اليقين، لكننا نعرف أن هذه المواجهات مثيرة ستشعل الحماسة عبر مواقع مراهنات عالمية.

نابولي بلا فوز في المركز الثاني!

الدوريات الأوروبية الكبرى هي الأصعب بالطبع والأكثر تنافسية على الفرق المشاركة. فمن الطبيعي ألا تتمكن بعض الفرق من تحقيق الانتصار في 5 جولات متتالية.

ومع ذلك، ليس طبيعياً أن يكون أحد هذه الفرق الفريق هو الفريق الذي يحتل الترتيب الثاني في الإيطالي الممتاز بعد إنتر ميلان، ألا وهو نادي نابولي!

لم يتمكن نادي نابولي من تحقيق أي انتصار في مبارياته الخمسة الأخيرة، حيث تعادل النادي في أربعة مناسبات وخسر في مباراة واحدة.

التعادل الأخير الذي تعثّر فيه النادي كان أمس أمام المتصدر إنتر ميلان، وقد نجح نابولي في العودة بعد تأخر وأنقذ نقطة من بين أنياب الإنتر.

ويبدو أن نابولي يعاني من مشكلة تهديفية، إذ أن الفريق ينجح بالفعل في الوصول لمرمى الخصم لكن معدّل تحويل الهجمات إلى أهداف ضعيف للغاية.

ففي المباراة التي جمعت بينه وبين الإنتر بالأمس، نجح نابولي في الوصول للمرمى في 19 مناسبة، لم تصادف فيها الكرة حدود المرمى سوى 4 مرات!

التعادل أمن للإنتر الصدارة، خاصة في ظل رفض أتلانتا لهذه الهدية وسقوطة هو الآخر في فخ التعادل على ملعبه أمام فينيزيا!

ومع ذلك، الدوري الإيطالي على ما يبدو يأتي بكل غريب وعجيب هذا الموسم. ففي الوقت الذي تصارع فيه فرق المقدمة لجمع النقاط، حقق روما 7 انتصارات في مبارياته العشرة الأخيرة!

السحر حدث مع قدوم كلاوديو رانييري، الذي نجح في قيادة الفريق للاتزان مرة أخرى وتحقيق نتائج مميزة على المستويين المحلي والأوروبي.

الفارق بين روما – الذي يحل في المركز التاسع – واليوفي الذي يحل في المركز الرابع هو 9 نقاط فقط. فإذا استمر هذا الأداء المميز من مدرب ولاعبي روما، من المتوقع أن ينهي روما موسمه بشكل إيجابي للغاية.

ليفربول وحسم الإنجليزي الممتاز

ربما يكون ليفربول أقرب من أي وقت مضى من حسم الإنجليزي الممتاز، وخاصة بعد انتصاره الأخير أمام نيوكاسل، وتعثّر أرسنال في تعادل أمام ملاحقه العنيد نوتنهام فورست.

قرعة الإنجليزي الممتاز لم تكن رحيمة في الأسابيع الأخيرة بليفربول، إذ قابل أستون فيلا ومانشستر سيتي ونيوكاسل، ومع ذلك، نجح في الفوز بمبارتين والتعادل في مباراة واحدة.

يحلّق ليفربول حالياً في الصدارة بفارق 13 نقطة – ومباراة – عن ملاحقه أرسنال، الذي ينتظره مهمة ليست سهلة في الجولة أمام مانشستر يونايتد في الأولد ترافورد.

ولن يعاني أرسنال وحده في هذه الجولة، إذ تفتتح الجولة بالمباراة التي تجمع بين فريقي نوتنهام فورست ومانشستر سيتي، وهي المباراة التي يحصل الفائز فيها على المركز الثالث!

الفارق بين الفريقين نقطة واحدة فقط لصالح نوتنهام فورست، الذي يستضيف السيتي الذي يحاول أن ينهي الإنجليزي الممتاز في المراكز الثلاثة الأولى للمشاركة في دوري الأبطال العام القادم.

ليفربول على الجانب الآخر لديه المهمة الأسهل في هذه الجولة وهي حصد نقاط المباراة الثلاثة من ساوثهامبتون متذيل الترتيب في الإنجليزي الممتاز.

الفوز في هذه المباراة هام للغاية، خاصة في ظل أن المباراة المقبلة لليفربول ستكون أمام نادي إيفرتون الإنجليزي في 2 من إبريل المقبل.

ومن الملاحظات الطريفة في الإنجليزي الممتاز، أن فريقي ليفربول وإيفرتون هما الفريقان الوحيدان الذين لم يتلقيا أي هزيمة في المباريات الخمسة الأخيرة لهما في فعاليات المسابقة.