النهار
جريدة النهار المصرية

فن

في الذكرى الـ 51 لحرب أكتوبر.. ”عفاف شعيب” لـ”النهار”: ”رأفت الهجان” ملحمة وطنية اعتز بها في تاريخي

دينا بدر -

اعربت الفنانة "عفاف شعيب" عن اعتزازها بذكرى حرب أكتوبر المجيدة واصفه اياها بـ"الحرب الخالدة" التي يفخر بها العالم العربي والإسلامي أجمع وليس مصر فقط.

وعن كواليس أيام الحرب روت "شعيب" في تصريحاتها الخاصة لجريدة "النهار"، أن الحرب كانت مفاجأة للعالم أجمع وانها في هذا التوقيت عام 1973 كانت حديثة التخرج وعلى مشارف البدء في تصوير أولى مسلسلاتها الدرامية والذي كان يحمل اسم "قيس ولبنى" وبالفعل أتمت البروفات وحينما جاء موعد البدء في العمل تصادف نشوب الحرب وتوقف التصوير.

وتابعت "شعيب": "لم نحزن لتوقف التصوير وكنا ندعو الله بالنصر لبلدنا إلى أن أستجاب الله لدعائنا"، موجهه رسالة شكر وامتنان إلى رجل الحرب والسلام الرئيس الراحل "محمد أنور السادات" لحكمته العسكرية وتأهيله المنظم للجيش في تلك الحرب الفارقة.

وعن كواليس مشاركتها في العمل الملحمي "رأفت الهجان" بشخصية "شريفة" وما تناوله من دراما رصدت بشاعة الإحتلال وحنكة ضباط المخابرات المصرية في استدراج العدو وإحداث هزة عنيفة لأسطورة تألق الموساد وصعوبة اختراقه، قالت "شعيب" أنها في البداية رفضت المشاركة بالعمل لضعف دورها التمثيلي والذي كان يبدأ بجملة قصيرة وهي "أنا عايزه أخويا فين أخويا"، فرأت ان الدور بسيط ولا يقارن بقدراتها الفنية في هذا التوقيت وانفرادها بالبطولة المطلقة في مسلسل "الشهد والدموع".

واستطردت "شعيب" في حديثها مؤكده انها وافقت على المسلسل بعدما تولى إقناعها الكاتب "صالح مرسي" والمخرج القدير "يحيي العلمي" بمميزات الدور وبالفعل حقق المسلسل نجاحا منقطع النظير لم تكن تتوقع حدوثه.

واعربت "شعيب" عن سعادتها الغامره بمسلسل "رأفت الهجان" وانها تعتز به في تاريخها الفني بإعتباره ملحمة وطنية ضمت العديد من نجوم الفن مثل محمود عبد العزيز، يوسف شعبان، يسرا، مصطفى متولي، نبيل الحلفاوي، وإيمان الطوخي، على الرغم من بساطة عناصر الإبهار فيه من تمثيل وإخراج وديكور على حد قولها.

ولردع الأفلام السينمائية التي ينتهجها الكيان الصهيوني في نشر أفكار مغايرة للواقع عن حرب أكتوبر وتزييف الحقائق حول الفائز في الحرب، نصحت "شعيب" بضرورة تقديم برامج خاصة للأطفال تتولى تعليمهم من هي مصر وما هو تاريخها وكيف تحقق نصر أكتوبر المجيد حتى يكون لديهم انتماء في ظل توغل السوشيال ميديا بينهم، فضلا على تواجد الدين في المقام الأول لغرس القيم والأخلاق بنفوس الأجيال الشابة.